غزة- زينة رمضان بنكهة مصرية

غزة_معا- في زواية صغيرة من منزلها المتواضع في مدينة غزة، خصصت حنان المدهون مكانا لصناعة زينة شهر رمضان المبارك المعتادة عليه منذ ست سنوات.

وتتحدث المدهون لمعا عن بداية رحلتها مع الفوانيس وزينة رمضان والتي بدأت بعد تخرجها من الجامعة وعدم حصولها على فرصة عمل بمجالها، فقررت خوض تجربة المشغولات اليدوية خاصة أن لديها موهبة سابقة بالفن.

وأدخلت المدهون هذا العام الزينة الرمضانية المصرية، لإضفاء رونق خاص على هذا الزينة من خلال إضافة اللمسات المصرية فيها، كنوع من التطور في الزينة، لتكن مختلفة عن الموجود في الأسواق.

وتحاول المدهون من خلال مشروعها تحسين مصدر دخلها، فهي أم لثلاثة أطفال لديهم احتياجات كثيرة، وتسعي توفير ذلك لهم.

وتحتاج المدهون الخشب والكرتون والقماش البدوي والقماش المصري والاضاءات والمؤثرات والاكسسورات لاستخدامها في الفوانيس وزينة رمضان، بالإضافة إلى إبداعها في الرسم على الزجاج وفناجين القهوة والرسم أيضا على البورسلان وكاسات الماء والعصير.

وتوضح أن المواد الخام لم تتوفر بشكل دائم وأحيانا تضطر إلى جلب هذا المواد بالمديونية لتستطيع إكمال عملها.

وتبدع المدهون في إنتاج الزينة المصرية كعربة الفول والكنافة والمسحراتي، لتعطي جمال الزينة المصرية في المنازل الفلسطينية.

حال المدهون كأي ربة منزل، وتعمل من داخل بيتها، فتضيف "الموضوع متعب جدا، في ساعات النهار الوقت كله لبيتي، وشغلي في صناعة الفوانيس والزينة دائما بساعات المساء حتى الصباح، وأحيانا بواصل العمل ليل مع نهارحتى أقدر تلبية الطلبات بموعدها".

وتختلف الأسعار لمنتجاتها حسب الحجم والمواد المستخدمة، لكن الأسعار في متناول الجميع حيث تبدا من خمسة شواكل.

وتعرض المدهون منتجاتها عبر صفحة خاصة بعملها عبر الفيس بوك والانستغرام للترويج لمنتجاتها التي صنعت بأناملها.

وتطمح المدهون بأن يكون لديها متجر خاص ومكان مخصص لعملها ليسهل على المواطنين الذهاب إليها وشراء منتجاتها.