الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب علي رومانين لـ معا: سنعمل على تخفيف معاناة المواطنين.. هناك نية لبعض قادة فتح بالمشاركة في الحكومة

نشر بتاريخ: 07/03/2006 ( آخر تحديث: 07/03/2006 الساعة: 11:17 )
اريحا- معا- أكد النائب علي رومانين ممثل اريحا والاغوار ضمن قائمة التغيير والاصلاح المحسوبة على حركة حماس, وجود نية لدى بعض قادة حركة فتح للمشاركة في الحكومة الجديدة برئاسة حماس, مشدداً على ان حركته ستعمل جاهدة للتخفيف من معاناة المواطنين الفلسطينيين.

وفيما يلي نص المقابلة التي اجرتها وكالة "معا" الاخبارية مع النائب علي رومانين:

س: ما هو شعورك وانت تدخل المجلس التشريعي لأول مرة؟
ج: اي انسان يدخل المجلس التشريعي لاول مرة يستشعر عظمة الامانة وثقل المسؤولية الملقاة عليه، خاصة في ظل الاوضاع المعيشية والسياسية الصعبة، لذلك اسأل الله ان يوفقني انا وزملائي لخدمة ابناء الشعب الفلسطيني عامة وبدون استثناء.

س: أين وصلت المفاوضات بين حماس وفتح لتشكيل الحكومة الجديدة ؟
ج: المفاوضات ما زالت جارية مع اخواننا في فتح, وهناك نية لدى بعض قادتها للمشاركة في الحكومة القادمة, والبعض الآخر يرفض المشاركة, مع ان السيد محمود عباس في بعض تصريحاته يدعم تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة اسماعيل هنية, ونحن من جانبنا نرحب بانضمام حركة فتح الى الحكومة القادمة ونعتبرها تدعيم للموقف السياسي الفلسطيني، واذا رفضت المشاركة فسوف نشكل الحكومة مع الفصائل الاخرى وعندنا الاغلبية الكافية لهذا الامر.

س: هناك من يصف العلاقة بينكم وبين الرئيس عباس "بـالغزل" ما سر ذلك؟
ج: اننا نحترم الرئيس ابو مازن ونقدره لان له مواقف مشرفة وجريئة, خصوصاً دعمه لاجراء الانتخابات في موعدها رغم الظروف الصعبة التي مرت بها حركة فتح, وهو يحارب الفساد وفتح ملفات متعددة, ومحاربة العابثين بممتلكات وثروات الوطن والشعب الفلسطيني، وهذه الايجابيات دائما تدعونا لان نقدر هذا الر جل ونحترمه.

س: ماذا ستفعل الحكومة الجديدة للشعب الفلسطيني في ظل الحصار والاجتياح ومواصلة الاغتيالات؟
ج: الجميع يدرك ان الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني صعبة وقاسية والاحتلال يحاربنا بصميم حياتنا ويدمر البنية التحتية ويحارب الاقتصاد الفلسطيني بكل قواه المادية والعسكرية, والحكومة الجديدة ستعمل كل ما بوسعها للتخفيف والتيسير على ابناء شعبنا الذي ارهقه الاحتلال والحصار, وسوف تكون عوناً وسنداً له حتى تحقيق ما يبتغي من تطلعات وامال مشروعة, كباقي شعوب المنطقة.

س:ماذا بخصوص قضية الاسرى؟
ج: هولاء الاسود الرابضون خلف القضبان لن نغفل عنهم لحظة واحدة فهم نبض الشارع الفلسطيني يحيا بحياتهم ويتالم بآلامهم وهم الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل شعبهم ووطنهم ولن نفوت اي فرصة لتحريرهم من الاسر.