غزة- معا- أكدت حركة المقاومة الاسلامية حماس أن عام حال الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي في يوم الاسير لم يتغير، إذ يتعرضون يومياً إلى أبشع الانتهاكات والاعتداءات الوحشية، كالتعذيب النفسي من إذلال وإهانة، والعزل الانفرادي، والتفتيش العاري، والمنع من الزيارات، والحرمان من العلاج والرعاية الصّحية اللازمة، وخاصة في ظل اشتداد وحشية فيروس كورونا، وتقليص حصص الطّعام، وغيرها من الممارسات الوحشية.
واكدت حركة "حماس" في يوم الأسير الفلسطيني إن قضية الأسرى في سجون الاحتلال كانت ولا تزال أولى أولوياتها، وستبذل في سبيل حريتهم كل الوسع وزيادة مؤكدة في بيان لها انه لن يهدأ لها بال حتى تحقق الحرية لقادتها وأبنائها الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل تحرير الأرض والإنسان.
وحمّلت حماس الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائمه الممنهجة ضد الأسرى، مؤكدة أنّ تلك الجرائم المستهدفة لحياة الأسرى وكرامتهم هي سياسة رسمية وبتوجيهات مباشرة من حكومة الاحتلال لن يفلت مرتكبوها من العقاب، ولن تسقط بالتقادم مهما طال الزمن.
وأشارت الى إن اعتقال واستدعاء الاحتلال لمرشحي انتخابات المجلس التشريعي ولا سيما قائمة "القدس موعدنا" هو تدخل سافر في الشأن الفلسطيني الداخلي، ومحاولة تشكيل حجر عثرة أمام العملية الانتخابية بقصد التأثير عليها ومنع إجرائها
وطالبت حماس المجتمع الدولي والدول الراعية للعملية الانتخابية برد الاحتلال عن عدوانه، مؤكدة تمسكها بالانتخابات وإجرائها مهما حاول الاحتلال من خلال اعتقالاته واستدعاءاته عرقلتها والتشويش عليها.