غزة- معا- أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين تحقيق الموساد الإسرائيلي مع الصحفي الفلسطيني معاذ حامد مراسل التلفزيون العربي في مقر أمني تابع للحرس المدني الإسباني.
واعتبر منتدى الإعلاميين في بيان له أن ما جرى طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وأحرار العالم من قبل السلطات الإسبانية التي ينبغي عليها احترام مبادئ حقوق الإنسان، فضلاً عن الانحياز للقضايا الإنسانية العادلة والتي تأتي القضية الفلسطينية في مقدمتها، لا أن تنحاز إلى جانب الجلاد الإسرائيلي المحتل الغاصب على حساب الضحية الفلسطيني.
واستنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين تورط السلطات الإسبانية في هذا الانتهاك بحق الصحفي الفلسطيني معاذ حامد، مخالفة بذلك اتفاقية اللاجئين 1951 التي وقعت عليها وتلزمها بحماية اللاجئين، ومعاملتهم بما يتماشى مع المعايير الدولية داخل حدودها، لاسيما أنها عرضت حياة الصحفي للمخاطر وأشكالاً من المعاملة المهينة التي تحط من كرامته بما يخالف المادة رقم 14 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنص على أنه: لكل فرد حق التماس ملجأ في بلدان أخرى والتمتع به خلاصًا من الاضطهاد".
ودعا السلطات الإسبانية للتحقيق في ملابسات تحقيق الموساد الإسرائيلي مع صحفي فلسطيني فوق أراضيها، ويطالبها بتأمين الحماية اللازمة للصحفي الفلسطيني معاذ حامد، وعدم السماح لأجهزة الاحتلال الإسرائيلي بالتعرض له بأي حال من الأحوال.
واكد المنتدى تضامنه التام مع الصحفي معاذ حامد الذي لجأ إلى اسبانيا ملتمساً حياة كريمة بعيداً عن مضايقات الاحتلال الإسرائيلي وإرهابه.