بيت لحم- معا- حذرت منظمة الصحة العالمية في روسيا، الثلاثاء، من "علامات مقلقة" تشير إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد في معظم دول المنطقة الأوروبية.
وقال مكتب المنظمة في روسيا نقلاً عن تقديرات المكتب الأوروبي للمنظمة، لوكالة "سبوتنيك": "المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأوروبا، لاحظ من خلال تلقي التقارير الوبائية عبر آلية اللوائح الصحية الدولية، أن هناك علامات مقلقة لزيادة عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد في معظم المناطق الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية، التي تضم 53 دولة، بما في ذلك روسيا".
وأوضحت المنظمة أنه حتى الآن تم تلقي بيانات عن أكثر من 49 مليون حالة مؤكدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد في الإقليم الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية.
وأضافت المنظمة أنه "خلال الأسبوعين الماضيين، ارتفع العدد الإجمالي للحالات في المنطقة بنسبة 6 بالمئة وعدد حالات الوفاة بنسبة 5 بالمئة. وواجهت عدة دول مشاكل خطيرة في انخفاض عدد الحالات منذ الذروة الأخيرة في عام 2020".
وجاء في البيان "يطالب مسؤولو وخبراء منظمة الصحة العالمية، بما فيهم المدير العام الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والمدير الإقليمي، الدكتور هانز كلوغ بمواصلة الجهود لقمع الفيروس في جميع أنحاء العالم حتى لا نعود إلى نقطة بداية الوباء ".
وتدعو المنظمة للعودة إلى أساسيات التعامل مع الوباء، بما في ذلك الفحص وعزل الحالات المؤكدة وعلاج الحالات إصابة بالفيروس.
وشددت المنظمة على أن "الأهم من ذلك، أنه يتم تعقبهم وحجر الاتصال بهم. تدابير الحماية الشخصية مثل نظافة اليدين، والتباعد الجسدي وارتداء قناع إذا لزم الأمر، هي طريقة أخرى مهمة للحد من انتقال الفيروس من شخص لآخر".
وقالت المنظمة: "يجب على سلطات الصحة والمراقبة في جميع البلدان وجميع المجتمعات أن تراقب الوضع الحالي. والاستجابة في الوقت المناسب مع التدابير المناسبة، بما في ذلك الإجراءات التقييدية أو الأوسع عند الضرورة، في حين أن القيود السريعة والمنفذة بشكل جيد قد أسفرت عن نتائج. وإبقاء انتشار الفيروس تحت التحكم بحيث لا تتطور المجموعات إلى انتقال محلي".
ووفقاً لبيانات المنظمة تظهر أنه تم تلقيح 1.5بالمئة من السكان في 29 دولة أوروبية.
في الاتحاد الأوروبي، تلقى 2.9 بالمئة من السكان جرعة واحدة على الأقل بحسب تعداد وكالة "فرانس برس" يوم الخميس الماضي. وتلقى 5.83 مليون شخص على الأقل الجرعة الثانية أي 1.3 بالمئة من السكان.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية صنفت فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباءً عالميا.