غزة- معا- اتهمت لجان اللاجئين بغزة ادارة الأونروا بمواصلة اجراءاتها التعسفية بحق اللاجئين والخدمات المقدمه لهم، بدءا من وقف التوظيف منذ اربع سنوات وتراكم اكثر من 1500 وظيفه شاغره الى نظام توزيع الكابونة الموحدة التي تحرم فقراء اللاجئين نصف حصتهم الغذائيه ، الى الفصل التعسفي للموظفين ورفض عودتهم الى اماكن عملهم منذ ثلاثين شهراً وعددهم 27 موظف ، الي وقف الترقيات والتثبيت والمساس بالأمن الوظيفي ،وصولا للمساس بالمواد التعليميه التي يتلقاها طلابنا عبر المنصات الالكترونيه نظرا لظروف جائحه كورونا،
وأشارت في بيان لها الى ان إدارة الأونروا في قطاع غزة أقدمت على تصنيف المواد التدريسيه الى مواد اساسيه ومواد غير اساسيه حتى وصل الامر الى شطب خمسة مواد من المنصه الإلكترونيه وهي( التربيه الاسلاميه ، المواد الاجتماعيه ، الحاسوب والتكنولوجيا ، التربيه الفنيه ، التربيه الرياضيه )
واعتبرت اللجنة المشتركة للاجئين ان هذه الخطوه خطيره جدا وتحمل في طياتها مضامين سياسيه وتستهدف التجهيل والمساس بالقيم والمبادئ التي يتعلمها الطلاب.
واضافت؛"ان هذا الإجراء يحرم طلابنا من دراسه هذه المواد التي نعتبرها اساسيه ولكن يبدو أن إدارة الأونروا لها مآرب أخرى من وراء هذا التغول على حقوق اللاجئين حيث جاء الدور هذه المره على المواد التدريسيه للطلاب ، وقد تلازم هذا الإجراء مع إجراءات أشد صلافة بحق المدرسين الذين يقومون بتدريس هذه المواد ويعملون على بند الشواغر (اليومي) واجتازوا إمتحانات ومقابلات صعبه ومعقده حتي حصلوا علي الوظيفه ، فرغم ذلك أقدمت الإداره على تجميد عقود 250 معلم ومعلمه تحت حجه ان هذه المواد لم تعد قائمه على المنصه الإلكترونيه".
واعتبرت ان ما تقوم به الإداره هو تمادى على نحو سافر بسياستها التي تدير الظهر لكل المطالبات ولا تهتم بالغضب الذي يعبر عنه اللاجئين وممثليهم.
وطالبت اللجان باعاده تدريس كافه المواد على المنصه الالكترونيه لطلابنا دون شطب اي ماده منها والإلتزام بالاتفاق حسب منهاج الدوله المضيفه - فلسطين وعوده كافه المدرسين الذين يقومون على تدريس هذه المواد ال 250 معلما ومعلمه الى اماكن عملهم والغاء قرار تجميد عقودهم الذي صدر مؤخرا.
كما طالبت باعاده عمود البلده الاصليه للطالب الذي تم إزالته مؤخرا دون سبب مقنع وبتوقيت يدعو للريبه والشك .
ودعت لوقف ما يقوم به فريق الاسوه بإزالة خارطه فلسطين من المدارس تحت عنوان الحياديه ، فلا حياديه اتجاه قضايانا الوطنيه وفي المقدمه منها الإنتماء لفلسطين .
واكدت على مطالبها بإلغاء نظام التوزيع على اساس السله الغذائيه الموحده بعد ان اقدمت الولايات المتحده على دفع مبلغ 150 مليون دولار للاونروا وتخفيف الازمه الماليه والربط الذي جرى عند حل الازمه سوف يتم العوده لنظام الكابونه البيضاء والصفراء.