الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الصناعات الجلدية" القطاع المنسي.. ما الذي يريده من المجلس التشريعي القادم؟

نشر بتاريخ: 21/04/2021 ( آخر تحديث: 21/04/2021 الساعة: 17:46 )
"الصناعات الجلدية" القطاع المنسي.. ما الذي يريده من المجلس التشريعي القادم؟


الخليل- معا- أيام قليلة تفصلنا عن خوض غمار ثالث انتخابات تشريعية طال انتظارها بعد انقسام دام ل 15 عاما بين شطري الوطن الضفة الغربية وقطاع غزة، ويعول الكثير من المواطنين بمختلف انتماءاتهم وشرائحهم وقطاعاتهم على اعادة النبض للمجلس التشريعي.

رئيس اتحاد الصناعات الجلدية في فلسطين حسام الزغل طالب المشرعين الفلسطينين القادمين باصدار وتشريع القوانين التي من شأنها ان تحمي المنتج الوطني وتدعم الاستثمار والصناعات المختلفة في الوطن، محذرا من انقراض الكثير من القطاعات الصناعية اذا لم يكن هناك قوانين تحميها .
وأضاف الزغل خلال برنامج الطريق الى التشريعي مع الاعلامي عادل اغريب والذي يبث عبر اذاعة الرابعة وفضائية معا وشبكة معا الاذاعية يجب ان يكون من بين المشرعين ايضا صناعيين حتى يتم ادراك المعاناة التي تعيشها القطاعات الصناعية المختلفة فاقتصاد اي دولة في العالم يعتمد على وجود صناعة قوية فاذا لم يكن هناك صناعة قوية فلن يكن هناك دولة .
وأوضح الزغل انه منذ 20 عاما الاتحاد طالب السلطة الفلسطينية بتشريع القوانين لحماية الصناعات الجلدية كوضع تشريعات جديدة للاستيراد العشوائي وغير المباشر ولكن عدم وجود مجلس تشريعي عرقل اصدار هذه التشريعات وهناك بعض القوانين الارتجالية من بعض الوزراء لكنها لم تنفذ واذا تم تنفيذها اقتصر ذلك على بعض المناطق دون الاخرى
وحول وضع قطاع الصناعات الجلدية .. قال نحن اليوم في اسوأ الحالات فهناك اغلاق للعديد من المنشآت الصناعية في قطاع الاحذية بسبب جائحة كورونا واغلاق الاسواق الفلسطينية سواء بالداخل المحتل او حتى في الضفة
وتابع الزغل خلال برنامج الطريق الى التشريعي " هناك ايضا جنوح عن العمل في هذا القطاع حيث ان جميع العاملين يتوجهون للعمل داخل الخط الاخضر وهذا ادى الى شلل في العملية الانتاجية "
واردف رئيس اتحاد الصناعات الجلديه بالقول " في قطاع صناعة الاحذية كان هناك اكثر من 30 الف عامل ثم انخفض العدد الى 3500 وبعد جائحة كورونا اصبح العدد 2000 عامل فقط لذلك نحن نعاني من نقص في الايدي العاملة في قطاع الاحذية ولا يمكن تعويضه".