الخليل- معا -ناصر المحتسب- اعرب الدكتور الهادي السديري عن طموحه وأمله في ان يرى بطولة عالمية للملاكمة المحترفة في فلسطين، وتمنى مشاهدة ابطال محترفين يتنافسون مع نظرائهم في دولة فلسطين، هذا ما افضت به مديرة العلاقات العامة في الاتحاد الدولي العربي للملاكمة المحترفة في فلسطين ساميه الرجوب.
الدكتور الهادي السديري في دائرة الضوء:
الهادي السديري هو الوزير المفوض بمجلس جامعة الدول العربية ورئيس الاتحاد العالمي للملاكمة العربية، وهو أحد ابناء تونس الحبيبة البررة، التي اكرمني الله بزيارتها ثلاث مرات، مما مكنني من الاختلاط بابناء شعبها الوفي لفلسطين، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في علم النفس الرياضي من احدى الجامعات الفرنسية.
يمتلك الوزير الدكتور الهادي السديري (قلباً) ينبض بحبِ فلسطين واهلها، كما ويَسري حب فلسطين في عروقه مجرى الدم، وخص معاليه فلسطين بمشاركة واسعة (رياضيين واعلامين ورجال أعمال ووزراء)، في بطولة العالم للملاكمة للمحترفين، التي ستقام في الجمهورية الروسية في اواخر شهر تموز المقبل، وبرعاية كريمة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، وذلك في القرية الأولمبية في العاصمة "موسكو".
يعتبر الدكتور "السديري" الذي يبلغ من العمر (65) عاما، احد ابرز الأبطال العالمين، حيث فاز ببطولة العالم في لعبة الملاكمة للمحترفين (6) مرات وهو في ريعان شبابه، كما يُعتبر المؤسس الحقيقي لاتحاد الملاكمة الدولي العربي عام (1990) مع كوكبة من الرجال الأوفياء، من اجل النهوض بالألعاب القتالية وبالتحديد لعبة الملاكمة، التي تعتبر لعبة الأبطال الشجعان الشرفاء، وساهم مساهمة فعالة في تأسيس الاتحاد الفرنسي لرياضة الملاكمة عام (1982)، وعمل معاليه على اعداد المدربين والحكام العالمين لإثراء لعبة الملاكمة التي احبها وعشقها حتى الثمالة.
وما تجدر الاشارة اليه، ان الدكتور الهادي السديري عمل في نطاق العمل الصحافي الرياضي، وترأس عدة اقسام اعلامية رياضية، كما عمل رئيساً للتحرير في اكثر من (20) صحيفة اعلاميه، وبرع معالي الدكتور "السديري" في التعليق الرياضي والتحليل الفني للعبة المصارعة عالمياً.
وبسبب شغفه العميق بالألعاب الرياضية المختلفة واهمها "الملاكمة"، وضع بصمته البيضاء في تنظيم عديد البطولات العالمية، وعمل مستشارا رياضيا للبطولات الكبرى (العربية والقارية)، وحقق نجاحات بارزةً يُشار لها بالبنان.
وَهَبَ "السديري" نفسه للعمل الرياضي والدبلوماسي والانساني على مدار سِنِيِ عمره الحافلةِ بالعطاء والتضحية، لذا لم يكن غريبا عليه، ان ينال وسام السلام العالمي ليغدو سفيرا للسلام الدولي ونشره بين الشعوب والأمم.
يُؤمن الوزير الدكتور الهادي السديري بالعمل التطوعي العام، وليس له اجندات خاصة، ويُعتبر معاليه صاحب مواقف عروبية وعالمية شريفة ونبيلة، ويتمتع بسيرة حسنة طيبة، لأن سمعة البلاد من سمعة رجالها، وهو صاحب خبره طويلة ومتراكمة في شؤون العمل العام.
الدكتور "السديري"، عاهد الله على تحقيق طموحاته وآماله، على الرغم من العراقيل والمعوقات التي اعترضت سبيله، ليرفع راية العرب في اكبر التظاهرات والمحافل العالمية، في تحدٍ قل نظيره، لذا.. من ابرز صفاته: المثابرة، التحدي، التصميم، النظر الثاقب، الحنان وحب الأوطان.