غزة- معا- بحث إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، العديد من القضايا المهمة والتطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
واستعرض هنية خلال لقائه على رأس وفد من قيادة الحركة ضم موسى أبو مرزوق، عزت الرشق، وحسام بدران، مع الوزير القطري، ما يجري في مدينة القدس المحتلة.
وأشار إلى صمود الشعب الفلسطيني وأهل المدينة المقدسة وقدرتهم على فرض إرادة الجماهير في مواجهة إجراءات المحتل.
وأكد على الموقف الثابت بالمضي في إنجاز الانتخابات بمستوياتها التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، مشيرًا إلى محاولات الاحتلال عرقلة إجراء الانتخابات عامة وفي القدس خاصة.
وشدد على أن الإرادة الوطنية تقتضي أن نمضي في إجراء الانتخابات رغمًا عن الاحتلال، وتحديدًا في مدينة القدس باعتبارها معركة وطنية يجب الانتصار فيها.
واعتبر هنية أن المشهد الذي رسمه المقدسيون خلال الأيام الأخيرة يؤكد قدرة الشعب الفلسطيني على فرض إرادته بما في ذلك إجراء الانتخابات في مدينة القدس بالآلية التي يتفق عليها وطنيًا.
وحذر الوفد من أن أي تلكؤ في إجراء الانتخابات يعني مكافأة الاحتلال وتحقيق أهدافه في إدامة الانقسام ومنع الانتخابات.
وأشار إلى العلاقات المميزة مع دولة قطر والمواقف الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، ودور الأمير تميم بن حمد آل ثاني في مختلف المجالات السياسية والإنسانية، ومن قبله الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني.
ونبه إلى المساهمة في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، وخاصة في قطاع غزة والمنحة القطرية الشهرية، وعديد المجالات الحيوية، ومساعدة المواطنين وتعزيز عناصر الصمود.