بيت لحم-معا- ذكرت قناة كان العبرية أن تقدمًا ملموسًا جرى إحرازه في الاتصالات بين الأحزاب الإسرائيلية لتشكيل حكومة تكون بديلة لحكومة بنيامين نتنياهو الحالية.
وأوضحت القناة، أن هذا التغيير تحقق في أعقاب اللقاء الذي جرى أمس الأربعاء، بين رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينت ورئيس "القائمة العربية الموحدة" منصور عباس.
كما التقى رئيس كتلة "هناك مستقبل" يائير لابيد بالنائبين أحمد الطيبي وأسامة السعدي من "القائمة العربية للتغيير". وقالت مصادر في الحزب العربي إنهما يميلان إلى التوصية بأن يحال كتاب التكليف إلى لابيد.
وكان مصدر مقرب من نتنياهو قال إن إمكانية نجاحه في تشكيل الحكومة شبه معدومة.
وكلف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في وقت سابق من نيسان/أبريل الجاري نتنياهو بتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد انتخابات غير حاسمة كانت الرابعة في غضون عامين.
ولم تسفر نتائج الانتخابات التي جرت في 23 آذار/مارس عن فائز واضح، وظل الطيف السياسي في إسرائيل منقسمًا بصورة عامة إلى قسمين، أحدهما موال لنتنياهو والآخر يسعى للإطاحة به.
وتصدر حزب نتنياهو "ليكود" نتائج الانتخابات بالحصول على 30 مقعدًا، في الكنيست المؤلف من 120 مقعدًا، تلاه حزب يائير لابيد، الذي استبعد التحالف مع ليكود، وحصل على 17 مقعدًا. وفي المرتبة الثالثة جاء حزب "شاس" الديني المحافظ بالحصول على تسعة مقاعد.