الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

كتلة المرابطون: لا انتخابات بدون القدس ولكن دون اذن الاحتلال

نشر بتاريخ: 30/04/2021 ( آخر تحديث: 30/04/2021 الساعة: 16:28 )
كتلة المرابطون: لا انتخابات بدون القدس ولكن دون اذن  الاحتلال

القدس - معا- اكدت كتلة العهد والوفاء "المرابطون" على ضرورة عدم وجود انتخابات بدون القدس لكنها اشارت انه يجب عدم ربطها باذن الاحتلال.

وقالت الكتلة في بيان وصل معا على إثر ما ورد في خطاب الرئيس ابو مازن من تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية بسبب عدم الموافقة "الإسرائيلية" على إجرائها في مدينة القدس على ما يلي:
اولا: نتفق مع الرئيس ابو مازن على أن لا انتخابات بدون القدس، لكننا نختلف معه على أن نستجدي إذنا "اسرائيليا" من أجل اجرائها.
ثانيا: نتفق مع الرئيس ابو مازن أن للقدس أولوية فهي درة تاج قضايانا، لكننا نختلف معه على أن توظف عائقا أمام تجديد شرعايتنا الدستورية والسياسية الذي حل بها الضعف والوهن والفساد.
ثالثا: نتفق معه إن لا انتخابات بدون القدس لو فشل أهل القدس شبابها وشاباتها كبارها وصغارها في الانتصار على محتليهم في معركة بوابات الأقصى الالكترونية ومعركة باب العامود، فالمنتصر بتلك المعارك سينتصر في معركة صناديق الاقتراع لو أودعت مسجدنا الأقصى وكنيسة القيامه ولاثبتنا للعالم مرة أخرى إن القدس لنا، فقرار القدس لنا يصنع بإرادة وطنية شعبية فلسطينية ولا يصنع عبر رسائل استجداء لعدو ولمتحالفين معه انهكتنا الأيام في اللهث وراء عدالتهم الزائفة الكاذبة.
رابعا: ولا ننسى تذكير سيادة الرئيس وقيادة حركة حماس بأنهم لو أرادوا القدس لتوحدوا من أجلها قبل الانتخابات، لو أرادوا القدس لعلت كل قياداتنا عن مصالحهم الشخصية والفئوية ووحدوا صفوفهم في إطار منظمة التحرير الفلسطينية قبل انتخابات المجلس التشريعي، فالمجلس الوطني الفلسطيني من المفترض أن يكون مرجعيتا لكل السلطات كونه بيت قرار الكل الفلسطيني.
خامسا: ولكي لا تكون القدس مجرد ذريعة لعدم إجراء الانتخابات فإما ان تدعونا نخوض معركة الصناديق سويا في مساجد وكنائس وأزقة القدس القديمة، وأما أن تقرنوا مرسوم التأجيل بمرسوم اعلان الوحدة وانهاء الانقسام وتقديم انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية مع تمثيل كل الفصائل والقوى الشعبية في إطار المجلس الوطني الفلسطيني، ولنذهب سويا تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الموحدة لمعركة القدس كي نفرض إرادتنا على مغتصبيها، فهل أنتم فاعلون.