غزة- معا- أكد اجمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن جائحة كورونا والحصار والإغلاق الإسرائيلي والظروف المعيشية الصعبة والوضع الاقتصادي المنهار، تجتمع على عمال قطاع غزة.
وأكد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الجمعة 30-4-2021 بمناسبة يوم العمال العالمي في الأول من مايو، أن الأوضاع المعيشية والاقتصادية في قطاع غزة تزداد صعوبة وتتفاقم مع استمرار الحصار.
وقال إن أكثر من 300 ألف عامل في غزة مُعطل عن العمل، تزيد عليهم الأوضاع صعوبة بالنظر للحصار وإجراءات مواجهة وباء كورونا، وخاصة في شهر رمضان ومتطلباته.
وأكد الخضري غياب الحلول العملية الواقعية والتجاهل من قبل المجتمع الدولي للحالة الانسانية الكارثية التي يعيشها مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
ودعا إلى إغاثة عربية وإسلامية ودولية فاعلة وجدية للعمال في فلسطين بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، عبر نقابات العمال.
وناشد الخضري الاتحاد العالمي للعمال أن يكون له دور وإسهامات في إغاثة عمال فلسطين بشكل عام وقطاع غزة المحاصر بشكل خاص.
وقال الخضري " العمال مهرة وأثبتوا قوتهم وجدارتهم في أوقات ومراحل مختلفة، في البناء والتطوير، وكان لهم - وما زال - دور بارز في هذا المجال، لكن الظروف الصعبة وإغلاق المصانع وعدم وجود فرص عمل هو ما جعلهم بهذا الحال".
وأشار إلى أن العمال ينتظرون الفرصة المناسبة للعودة للعمل والبناء، وتأدية دورهم بكل أمانة وحرفية.
وشدد الخضري على أن المدخل والبوابة الأساسية لإنهاء الحصار المتواصل للعام الرابع عشر على التوالي هو رفعه بشكل نهائي وفتح المعابر والسماح بحرية الاستيراد والتصدير، باعتبار ذلك الضامن لعودة العمال والبناء وتحسن الوضع الاقتصادي.
وقال الخضري " في اليوم العالمي للعمال.. نحيي عمال العالم وعمال فلسطين على صمودهم وصبرهم الذي يحتاج منا الإسناد بالفعل والقول".