الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة النضال: ستظل منظمة التحرير الأحرص على قضية شعبنا ومشروعه الوطني

نشر بتاريخ: 04/05/2021 ( آخر تحديث: 04/05/2021 الساعة: 10:31 )
جبهة النضال: ستظل منظمة التحرير الأحرص على قضية شعبنا ومشروعه الوطني

غزة- معا- قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن منظمة التحرير الفلسطينية ستظل الأحرص على قضية شعبنا ومشروعه الوطني، وستبقى الأمينة على المنجزات الوطنية التي حققتها الثورة الفلسطينية، والوفية لتضحيات شعبنا من شهداء وأسرى وجرحى.

وأضافت في بيان وصل معا بأن قرارات المنظمة تنبع من المصلحة الوطنية العليا لشعبنا، وتعبر عن آماله وطموحاته وهي تناضل كحركة تحرر وطني من أجل تحقيق أهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على كامل حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدت الجبهة في اجتماع لجنتها التنظيمية لدائرة قطاع غزة على التفاف شعبنا حول قيادة منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها المرجعية السياسية العليا والممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده، ورحبت الجبهة بقرار القيادة الفلسطينية تأجيل الانتخابات لأن إجرائها دون القدس يعني تفريطاً وتنازلاً عن القدس واعترافاً بسيادة الاحتلال عليها وقبولا بما يسمى صفقة القرن.

وقالت الجبهة أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية تعطيل الانتخابات الفلسطينية، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه شعبنا، والتحرك الجاد لمعاقبة دولة الاحتلال وقادتها أمام المحاكم الدولية، وطالبت بالكف عن التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون.

وأدانت الجبهة المواقف اللامسئولة التي صدرت عن بعض القوائم الانتخابية والتي وصل بعضها لحد التحريض على السلطة الوطنية الفلسطينية، ومحاولة تأليب المجتمع الدولي ضدها، وعبرت عن استهجانها لمواقف بعض القوى السياسية التي غلبت مصالحها الفئوية الضيقة على المصلحة الوطنية العليا لشعبنا، واستنكرت الجبهة خطاب التخوين والتشهير بقيادة المنظمة، وقالت من المعيب على حركة حماس تسيير المظاهرات للسب والشتم على قيادة شعبنا في الوقت الذي كانت القدس تتعرض للقمع على أيدي قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه لفرض التقسيم المكاني والزماني في المسجد الأقصى.

وقالت الجبهة أن شعبنا دفع ثمناً باهظاً من أجل حماية القرار الوطني المستقل، وتصدت المنظمة لكل محاولات الطمس والاحتواء والتذويب، واستنكرت الجبهة تصريحات حمد بن جاسم التي تحمل تحريضاً ضد قيادة شعبنا والتي تأتي استكمالاً لدوره المنوط به في العبث بأمن واستقرار دول وشعوب أمتنا العربية.