بيت لحم-معا- تنتهي عند منتصف اليوم الثلاثاء، المهلة القانونية التي منحها الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، لرئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو، لتشكيل حكومة جديدة.
وبحسب تقرير لموقع يديعوت اجرنوت، فإن الساعات المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لنتنياهو، في حين أن رئيس حزب "يش عتيد"، يائير لبيد ورئيس حزب "يمينا" ونفتالي بينيت، ينتظران انتهاء المهلة القانونية لمعرفة قرار الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين الذي ربما يحدد غدًا الأربعاء موقفه إما بتكليف أحدهما لتشكيل الحكومة، أو نقل التكليف للهيئة العامة للكنيست لاختيار شخصية لنفس المهمة.
وينص القانون الإسرائيلي على أنه في حال فشل المكلف الثاني بتشكيل الحكومة فإن الرئيس الإسرائيلي يعيد التكليف إلى الكنيست، الذي عليه إما التوصية المكتوبة بنائب يحظى بدعم 61 نائبا على الأقل أو الدعوة لانتخابات جديدة.
في المقابل لم تتمكن أحزاب المعارضة من التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة بديلة ويرجح أن تتكثف جهود المعارضة لتشكيل حكومة، حال نقل التكليف إلى لبيد، كما هو مرجح يوم الأربعاء.
ومن جهة أخرى لم يحسم رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت موقفه بدعم نتنياهو أو أن يكون جزءا من حكومة بديلة، يتناوب على رئاستها مع لابيد.
وكان ريفلين قد كلف نتنياهو الشهر المنصرم، بتشكيل حكومة في غضون 28 يوما، تنتهي مساء اليوم الثلاثاء، دون وجود أي مؤشرات على نجاحه في هذه المهمة.
وكانت إسرائيل قد شهدت 4 جولات انتخابية خلال العامين الماضين وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن الفشل بتشكيل حكومة قد يؤدي إلى انتخابات خامسة قريبا.
آخر ورقة مهمة رسمها نتنياهو كانت بطاقة التنازل ،قبل حوالي أسبوع، عندما أصدر إعلانًا عامًا بأنه مستعد للتنازل عن منصب رئيس الوزراء في بداية ولايته وأن يكون الثاني في التناوب.