غزة- معا- نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمبادرة الوطنية في محافظة رفح مسيرة جماهيرية، الثلاثاء، بمشاركة واسعة من قيادات وكوادر وأنصار الجبهة والمبادرة وممثلي القوى الوطنية والإسلامية وحشد من الجماهير.
وقال مسؤول محافظة رفح بالجبهة الشعبية إياد عوض الله خلال المسيرة: "إن سبيل الخروج من الأزمة الداخلية يبدأ بالإمساك بالخيار الديمقراطي والحوار الوطني الشامل، بعيداً عن النزعات الفئوية والفصائلية مُطالباً بتحييد القضايا الوطنية عن أي خلافات داخلية وعدم احتجاز خيارات شعبنا ومستقبله تحت رحمة القيادة المتتفذة التي تُصِر على مواصلة نهجها التدميري عبر تأجيل الإستحقاقات الديمقراطية".
وشدد عوض الله في كلمته على "أن المدخل السليم للتصدي لهذا النهج المدمر يتطلب التمسّك بصيغة الأمناء العامين كمرجعيّةٍ سياسيّة مؤقّتة تتولى متابعة إنجاز ملفات المصالحة، بما يعيد الاعتبار لوحدة مكونات شعبنا في الوطن والشتات مع مراعاة التمسك بالاتفاقيات الوطنية لإجراء الانتخابات بحلقاتها الثلاث من أجل إعادة بناء المؤسسات الوطنية".
وفيما يخص القدس لفت القيادي في الجبهة إلى "أن الوفاء لدماء الشهيدة رحاب الزغلول و التصدي لحرب التهويد والتهجير الجارية في العاصمة يوجب تشكيل قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية".
واشاد "بعملية زعترة البطولية التي أكدت مجدداً أن المقاومة حاضرة وجذورها عميقة في الأرض، وبإمكانهها التصدي للاحتلال ومشاريعه".
واختتم مسؤول الجبهة في رفح كلمته بالتأكيد على ضرورة مواصلة الضغط بكافة الأشكال من أجل خلق أوسع اصطفاف وطني وشعبي لإجبار القيادة المتنفذة على التراجع عن قرار تأجيل الإنتخابات، والتمسك بإجراء الاستحقاقات الوطنية بحلقاتها الثلاث.