قال النقابي الاردني المخضرم والنائب السابق خالد رمضان، إن الصراع في القدس هو صراع على السيادة وليس صراع على العبادة فقط، فالقدس موضوع سياسي، كما ان صراعنا في القدس صراع على العلم الذي يرفع على القدس والاقصى وكنيسة القيامة وهو صراع على العلم الفلسطيني رمز السيادة للشعب الفلسطيني في القدس.
وأكد على أن وحدة الشعب الفلسطيني على امتداد العالم بخزاناته الثلاثة في الضفة وغزة وال48 والشتات، هي المدخل الان لموجهة التحدي السياسي واعادة اللحُمة الحقيقية للهوية النضالية الفلسطينية ليكون الجميع شركاء في النضال الفلسطيني.
وشدد على أن الجميع سواء مؤسسات مجتمع مدني او نقابات مهنية واحزاب وفعاليات ونخب، مطالب بالانخراط في تلك المعركة الخاصة ضمن الرؤية العامة، كما ان الحضور الرسمي المشترك الاردني والفلسطيني مهم في هذه اللحظة السياسية في وادي الجوز والشيخ جراح، لمحاولة وقف الاجرام بحق القدس وفلسطين.
وأكد على أن الشعب الفلسطيني اكبر من قياداته وهو المرجع، ويجب تكثيف الاشتباك مع النقابات المهنية المختلفة والاحزاب وتشكيل جبهة شعبية عريضة تدعم بالمال والسياسة والقانون، ويكون اتحاد المهندسين العرب حاملا لذلك الملف القانوني الشعبي، خاصة في ظل وجود انهيار رسمي عربي بشكل عنيف على صعيد سياسي، حيث اندفعت قوى النفط والغاز باتجاه الاندماج مع الصهاينة في فعل شعبي عربي علينا ان ندركه ونعترف به.