رام الله- معا- أدان تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير الممارسات الوحشية لشرطة الاحتلال وأجهزته الأمنية واقتحامها لباحات المسجد الأقصى وما ترتب عليها من إصابات في صفوف المواطنين.
وأكد خالد بأن النصر العظيم ، الذي حققه الشعب الفلسطيني في القدس هو انجاز سياسي كبير يجب البناء عليه بالعودة الى المسار الديمقراطي وتحديد مواعيد جديدة للانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني لتنطلق من القدس بالتحديد ترشيحا وانتخابا ودعاية انتخابية بمعزل عن البرتوتوكول المخزي ، الذي تم التوقيع عليه بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي حول تنظيم الانتخابات في المدينة في مراكز بريد اسرائيلية لعدد محدود من ابناء الشعب الفلسطيني في المدينة ، مثلما يجب البناء عليه في الاعداد لانتفاضة شعبية تعم جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 وتفتح الطريق لعصيان وطني شامل لا يتوقف قبل رحيل الاحتلال وإنجاز الاستقلال .
جاء ذلك في ضوء قرار شرطة الاحتلال في القدس عدم سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى كما كانت تخطط منظمات جماعات الهيكل الارهابية بتشجيع من حكومة الاحتلال وبلدية موشيه ليئون مع نهاية تقييم الوضع ، التي انتهت صباح اليوم الاثنين، بقيادة قادة أجهزة الأمن الإسرائيليين حيث قرر المفوض العام للشرطة في هذه المرحلة عدم السماح بزيارة المسجد الأقصى لغير المسلمين.
وأضاف تيسير خالد بأن هذا النصر العظيم جاء يؤكد المؤكد بأن المسجد الأقصى دون غيره وبمساحته التي تمتد على 144 دونما هو الحقيقة التاريخية الوحيدة التي تقف صامدة في وجه الأكاذيب وروايات الاساطير وأقوال العرافين وبأن القدس كانت على الدوام نقطة ضعف الاحتلال ومصدر قوة الجانب الفلسطيني وهو أمر اكدته في الأعوام الأخيرة انجازات معارك الشعب الفلسطيني البوابات الاليكترونية عام 2017 ومصلى باب الرحمه عام 2019 وحواجز الاحتلال في باب العمود 2021 ، مثلما جاء يؤكد بأن القدس الموحدة هي مجرد سراب وبأن القدس الشرقية كانت وسوف تبقى عاصمة أبدية لدولة وشعب فلسطين وبأن عودتها الى السيادة الفلسطينية مسألة حتمية.