المستوطنات الاسرائيلية المقامة على اراضي سلفيت تواصل تلويث البيئة والتربة بالغازات السامة والمجاري
نشر بتاريخ: 07/03/2006 ( آخر تحديث: 07/03/2006 الساعة: 14:24 )
نابلس- سلفيت- معا - تواصل المستوطنات والمصانع الاسرائيلية المتموضعة على أراضي محافظة سلفيت، تلويث البيئة والتربة بالغازات السامة والمواد الكيماوية .
واصلت اكبر مستوطنة والمسماة "اريئيل" بنضح مجاريها في أراضي المحافظة خاصة أراضي سلفيت وبروقين وكفر الديك ، ملوثة بذلك التربة الزراعية في تلك الاراضي المحيطة بالمجاري، وملوثة مياه النبع المسمى "المطوي " حيث لا تبعد المجاري أكثر من 30 مترا عن النبع ، الذي تشرب منه مدينة سلفيت وقرى بروقين وكفر الديك وفرخة وخربة قيس .
وكذلك واصلت المصانع الاسرائيلية التابعة للمستوطنة بتلويث الهواء بالغازات السامة ، حيث لوحظ عدم تحليق الطيور فوق المصانع أثناء حرق نفاياتها السامة.
ويقول اشرف زهد مدير صحة سلفيت :" إن غاز الكاديموم لوحده المنبعث من المصانع يؤدي إلى صعوبات في التنفس وأمراض في الرئة والصدر، وأن التلويث الكيماوي لا نستطيع معالجته".
ويذكر أن ثلث مصانع المستوطنات موجود في محافظة سلفيت ، مما يشكل أمراضا مستقبلية خطيرة على سكان المحافظة ، حيث لوحظ ان نسبة الإصابة بالسرطان عالية وأكثر من المعتاد في قرية دير بلوط لقربها المباشر من المصانع الصهيونية .