غزة- معا- استشهد ثلاثة مواطنين، بينهم مواطن وزجته، في قصف استهدف منزلهم في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وقالت مصادر طبية، إن الرجل وزوجته من عائلة شرير استشهدا واصيب ثلاثة مواطنين بجراح نقلوا جميعا الى مشفى الشفاء بمدينة غزة.
كما استشهدت سيدة فلسطينية واصيب عدد اخر بقصف اسرائيلي شمال مدينة غزة ما يرفع عدد الشهداء الى 129 والاصابات اكثر من 140 اصابة.
وشنت الطائرات الاسرائيلية سلسلة غارات قرب الكلية الجامعة بحي تل الهوا جنوب مدينة غزة.
وأفاد مراسلنا ان الطائرات استهدفت المنطقة عدة مرات بصواريخ من طراز اف ستة عشر.
ونقذ الطائرات الاسرائيلية سلسلة غارات على بلدة بت لاهيا شمال قطاع غزة دون الابلاغ عن وقوع اصابات
وكان الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة، الثلاثاء، إن إجمالي عدد الشهداء منذ بداية العدوان على القطاع بلغ حتى الساعة الرابعة 26 شهيدا، من بينهم 9 أطفال وسيدة و 122 إصابة بجراح مختلفة، 12.3 % منها تصنف بإصابات خطيرة و31% إصابات متوسطة و56.6% إصابة طفيفة ومن بين الإصابات 41 طفلا.
وأكد خلال المؤتمر الصحفي أن كل ما يجري من اعتداءات غاشمة يضيف ثقل على كاهل المنظومة الصحية التي تعاني من تداعيات الحصار الممتد للعام الـ 15 على التوالي، بالتوازي مع تكثيف الجهود لمواجهة جائحة كورونا واليوم مطلوب التعامل مع أعداد كبيرة وصعبة من الاصابات التي تحتاج الى تدخلات علاجية وجراحية.
وتابع، في إطار رفع الجهوزية والاستعداد فقد تم تفعيل خدمات الطوارئ في مشفى غزة الأوروبي لاستقبال الجرحى وتقديم التدخلات العلاجية للإصابات بدرجاتها المختلفة.
واستنكر إقدام قوات الاحتلال على إغلاق معبر بيت حانون في جميع الاتجاهات، مما سيكون له تداعيات خطيرة على صحة المرضى الذين لديهم تحويلات علاجية ومواعيد معتمدة في مشافي الضفة والقدس والداخل المحتل وسيؤدي إلى انتكاسات خطيرة على صحة المرضى التي قد تصل للوفاة.
وشدد على أن هذا السلوك الاحتلالي يتنافى مع كافة المواثيق الدولية التي تؤكد على حق المرضى في التنقل والعلاج، مطالبا الجهات والمؤسسات المعنية بالتدخل العاجل لضمان فتح المعابر أمام حركة المرضى دون قيود.
وأشار إلى أن استهداف منظومة الكهرباء في القطاع يهدد العمل في المشافى التي تفتقر إلى الكميات الكافية من الوقود، كما تؤثر على امدادات المياه للمواطنين، والتأثير على عمل محطات الصرف الصحي، مما سيكون له الأثر البالغ على الصحة العامة وصحة المجتمع.