بيت لحم- معا- يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة جديدة طارئة لمناقشة التطورات في فلسطين، وذلك بعد يومين من جلسة مماثلة لم تنته بإصدار أي بيان.
وأعلن رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير الصيني تشانغ جون، أن المجلس "سيعقد جلسة طارئة اليوم الأربعاء بشأن الوضع في القدس الشرقية وقطاع غزة".
وأضاف: "آمل أن نتكاتف مع جميع الأعضاء للعمل على تهدئة التوترات ووقف الأعمال العدائية".
وأخفق مجلس الأمن، يوم الاثنين الماضي، في التوصل إلى اتفاق بشأن إصدار بيان حول الأوضاع بمدينة القدس المحتلة، بسبب تحفظات من الوفد الأميركي إزاء صدور أي بيانات بزعم أن ذلك "لن يساعد في تحسين الوضع الحالي في القدس".
وكانت تونس وبتوجيه من الرئيس قيس سعيد طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن لبحث التصعيد والممارسات الإسرائيلية، وذلك بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني.
وطالب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أمس الثلاثاء، بوقف إطلاق النار على الفور في فلسطين، محذراً من أن الوضع "يتجه نحو حرب شاملة".
وقال وينسلاند عبر "تويتر" إن على "القادة من جميع الأطراف تحمل مسؤولية خفض التصعيد"، موضحاً أن تكلفة الحرب في غزة "مدمرة ويدفعها الناس العاديون".
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن بلاده تسعى لاستصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، يدين الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين.
وعلّق مصدر إسرائيلي على التقارير التي تحدثت عن اقتراح لوقف النار بوساطة الأمم المتحدة، قائلاً إنه "ليس هناك وقف للنار من ناحيتنا".