غزة- معا- استهدفت طائرات الاحتلال يوم الخميس ثلاثة صحفيين فلسطينيين أثناء تغطيتهم الإخبارية في القرية البدوية شمال قطاع غزة.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له وصل معا استهداف طائرة استطلاع تتبع الاحتلال لسيارة مدنية تحمل شارة (صحافة press) تقل ثلاثة صحفيين فلسطينيين بصاروخ خلال تغطيتهم الإخبارية في القرية البدوية شمال القطاع، ما أدى لإصابتهم بجروح وصفت ما بين المتوسطة والخفيفة، والصحفيون هم: مصطفى حسونة ومحمد العالول وداوود أبو الكاس، ويعملون في وكالتي الأناضول التركية وفلسطين اليوم المحلية.
وبحسب إفادة الصحفيين المصابين فقد تعرضوا للقصف أثناء عودتهم من تغطية القصف الذي تعرضت له القرية البدوية شمال القطاع، مؤكدين أن ستراتهم الواقية هي التي حمتهم وحالت دون إلحاق إصابات بليغة بهم يمكن أن تودي بحياتهم.
وجدد المكتب إدانته لهذه الجريمة الجديدة التي تستهدف الصحفيين ووسائل الإعلام خلال هذا العدوان.
ورأى أن هذا انتهاكاً واعتداءً صارخاً للقانون الدولي الإنساني الذي يحميهم بوصفهم أعياناً مدنية ويجرم الاعتداء عليهم، داعيا المنظمات الدولية والحقوقية المعنية بحرية الرأي والتعبير، بالضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته ضد الصحفيين ووسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية وتوفير الحماية اللازمة لهم ومقراتهم.
وطالب هذه المنظمات والاتحادات بشطب عضوية دولة الاحتلال فيها، وتشكيل لجنة تحقيق دولية ميدانية في الجرائم والاعتداءات المرتكبة بحق الصحفيين وصولا لنيل العقاب والجزاء عن الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين.
من جهتها، استنكرت لجنة دعم الصحفيين استهداف الطيران الإسرائيلي لسيارة تنقل صحفيين ما تسبب بإصابتهم بجراح، مجددة المطالبة بتأمين الحماية للصحفيين.
وجددت استنكارها لاستهداف الصحفيين ووسائل الإعلام خلال العمليات العسكرية ما يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الانساني الذي يصنفهم أعياناً مدنية ويجرم الاعتداء عليهم.
وطالبت اللجتة المنظمات الدولية والحقوقية، وفي مقدمها اليونيسكو والاتحاد الدولي للصحفيين، بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاتها لحقوق الصحفيين والاعلاميين في فلسطين ولتأمين الحماية اللازمة للصحفيين ومقار وسائل الإعلام.