بيت لحم- معا- بعد وقت قصير على إعلان إسرائيل، عن تدمير منزل نائب رئيس حركة حماس في غزة القيادي خليل الحية، هرع سكان عدد من المدن الإسرائيلية إلى الملاجئ تحت وابل كثيف من الصواريخ استهدف تلك المدن والمستوطنات.
ودوّت صافرات الإنذار في مناطق "هشفيلا" بالوسط، وأسدود و"نتيفوت" و"كريات غات" و"غان يفني"، إضافة إلى الكثير من التجمعات في الجنوب ومستوطنات "غلاف غزة".
وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان "أشكول" ملازمة الملاجئ حتى إشعار آخر.
ووردت أنباء عن سقوط بعض الصواريخ، دون أن ترد تقارير عن إصابات في صفوف الإسرائيليين.
وبثت القناة 13 العبرية، صورة لناقلة دبابات بعد أن سقط عليها صاروخ، قرب حدود قطاع غزة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، ويبدو أن الرقابة العسكرية أوقفت بث الخبر بعد أن تجاهلت القناة العودة لتفاصيل الحدث مع مراسلها.
وأعلنت سرايا القدس (الساعة 6:00 بتوقيت فلسطين) أنها "بدأت حملة صاروخية قوية باتجاه المدن والبلدات المحتلة وغلاف غزة".