الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

القدرة: 145 شهيد منذ بداية العدوان وأكثر من الف جريح

نشر بتاريخ: 15/05/2021 ( آخر تحديث: 16/05/2021 الساعة: 00:08 )
القدرة: 145 شهيد منذ بداية العدوان وأكثر من الف جريح

غزة- معا- أعلن أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 145 شهيدا، منهم 41 طفلا، و23 سيدة و1100 جريح، منهم 313 طفلا، و206 سيدة، إضافة إلى 38 إصابة شديدة الخطورة، و 248 حالة متوسطة .
وقال خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة غزة إن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمعن في استهداف المدنيين العزل الآمنين في منازلهم بأشد أنواع الأسلحة فتكا وتمزيقاً لأجساد الأطفال والنساء وتشريد المئات منهم في مشهد يتزامن مع ذكرى نكبة فلسطين والذي يصادف اليوم السبت.
وأضاف، "تابع العالم أجمع فجر اليوم جريمة مخيم الشاطئ والتي ارتقى فيها 10 مواطنين من عائلة أبو حطب والحديدي والتي راح ضحيتها الام و4 اطفال من العائلتين".
وأكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس حرب الابادة بحق العوائل الفلسطينية التي اخرجت 10 عوائل منها من السجل المدني الفلسطيني راح ضحيتها 38 شهيدا لهذه العوائل، منهم 21 طفلا و 11 سيدة وعشرات الإصابات المختلفة
وأوضح أن توقف امدادات الوقود لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة جراء اغلاق المعابر، وتضرر شبكات الكهرباء بفعل القصف المتواصل، لها التأثير المباشر على مختلف الأقسام الحيوية جراء انقطاع التيار الكهربائي كغرف العمليات وحضانات الاطفال والعناية المركزة والمختبرات وأقسام التصوير الطبي الأمر الذي يستدعي العمل لساعات طويلة على المولدات الكهربائية التي تستنزف كميات كبيرة من الوقود، إضافة إلى تعرض الأجهزة الطبية للتلف بفعل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي .
وجدد الدعوة إلى فتح المعابر لوصول المساعدات الصحية الطارئة والتي يتفاقم فيها النقص الشديد في أصناف مهام الطوارئ والعمليات والعناية والمتابعة في أقسام المبيت، إضافة إلى تسهيل حركة خروج المصابين والمرضى لاستكمال علاجهم خارج قطاع غزة ودخول الوفود الطبية.
وتابع، الاستهداف المباشر وغير مباشر للمرافق الصحية والتي كان آخرها تضرر مستشفى بيت حانون، يشكل تهديدا لعمل الطواقم الطبية في تقديم الخدمة الصحية ورعاية المرضى والمصابين واعاقة حركة سيارات الاسعاف لاخلاء الجرحى، مما يتطلب تحركاً دوليا جادا لتجريم تلك الممارسات التي تتعارض مع القوانين والاعراف الدولية والإنسانية.
وحذر من خطورة الوضع الصحي في مراكز الايواء والتي فتحت لاستيعاب العائلات التي فقدت منازلها جراء العدوان المتواصل في ظروف بيئية وصحية صعبة، ما ينذر بكارثة صحية تفاقم معها فرص تفشي فيروس كورونا، وبالتالي نكون أمام موجة ثالثة من الوباء لا يمكن توقع نتائجها.
وشدد على أن استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع يهدد بتقويض جهود وزارة الصحة في مواجهة وباء كورونا، حيث تواجه الفرق الطبية صعوبة في التحرك لمتابعة المعزولين منزليا واجراء المسوحات المخبرية واستكمال برنامج التطعيم ضد الفيروس والوصول الى أصحاب الأمراض المزمنة والذين لم يتمكنوا من الوصول الى المراكز الرعاية الصحية، والضغط الناجم عن ارتفاع معدل الدخول إلى أقسام المبيت والعناية المركزة في المشافى.
وطالب المؤسسات الصحية والمنظمات الدولية والمؤسسات المانحة بالعمل الفوري على دعم الاحتياجات الطبية الطارئة وتعزيز الارصدة الدوائية التي أنهكها الحصار لتمكين الطواقم الطبية من تقديم التدخلات الطبية للمصابين.