غزة- معا- قال يحيى السراج رئيس بلدية غزة، الأربعاء: "إن هناك استهدافا مباشرا وممنهج للبنية التحتية في قطاع غزة".
وأضاف في تصريح خاص لـ معا، أن البلدية رصدت أكثر من 70 استهدافا لمحاور رئيسية للشوارع ومفترقات الطرق.
وأكد أن هذا الاستهداف يعيق حركات المركبات للطوارئ والإسعاف والدفاع المدني وحركة البلديات، موضحا أن قيمة الخسائر الأولية بلغت أكثر من 18 مليون دولار.
ونوه أن القصف الإسرائيلي لمفترقات الطرق سبب قطع في إمدادات المياه عن عدد كبير من السكان في المدن بالقطاع، بالإضافة إلى تخريب خطوط الصرف الصحي، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية للمواطنين.
وتابع، شدة القصف أخرجت محطة تحلية مياه البحر عن الخدمة، مما سبب بوصول مياه مالحة، وشديدة الملوحة للمواطنين، مما دفع البلدية إلى تشغيل الآبار المغلقة منذ عدة سنوات.
وأوضح أن الدمار الكبير في شوارع مدينة غزة، عطل حركة مركبات جمع النفايات من الوصول إلى شرق المدنية وترحيل النفايات الصلبة، مما أدى إلى تجمع آلاف الأطنان من النفايات الصلبة وسط المدينة، مما ينذر بكارثة بيئية كبيرة، مؤكدا أن كمية كبيرة من مياه الصرف الصحي تم تسربيها إلى شاطئ البحر، مما سبب بتلوث جديد لبحر القطاع، وذلك بسبب عدم تشغيل المحطات الخاصة بضخ مياه الصرف الصحي التي تم استهداف ما حولها من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الاحتلال يستهدف كل ما هو جميل في القطاع بتدمير الطرق والمناطق الحيوية، وكأن بنك الأهداف الذي يتحدث عنه نفذ وبدأ باستهداف كل المواقع المدنية والشوارع العامة.
وناشد المؤسسات الدولية عدم ادخار جهدا لوقف العدوان الإسرائيلي وتقديم الدعم اللازم للبلدية لمواصلة تقديم خدماتها الطارئة والعادية.