بيت لحم – معا – حذر مفكر فلسطيني من فرض قوات دولية على حدود قطاع غزة بعد انتهاء العدوان الاسرائيلي على القطاع وذلك على غرار ما حصل في لبنان.
وأشار المفكر الفلسطيني د. ابراهيم ابراش ان هذه الانتفاضة تختلف عن سابقاتها وهي تشبه أكثر حالة النهوض الوطني في اواسط الستينيات عندما انطلقت الثورة الفلسطينية بقيادة حركة فتح.
وقال ان المرحلة الحالية تشكل تحول استراتيجي في مسار القضية الفلسطينية التي كادت ان تغيب عن المحافل الدولية وحتى العربية بتجاهل واضح تكلل ذلك بالانقسامات الداخلية ما بين الضفة وقطاع غزة وفلسطينيي الداخل ضمن حالة هبوط وتراجع شاهدنا معه حالة من الانبطاح والتطبيع.
ونوه د. ابراش إلى خطورة اختزال القضية الفلسطينية بغزة وان تتركز المساعي الامريكية والعالمية على فرض هدنة دائمة تؤدي الى تواجد دولي يكرس الفصل بين غزة والضفة الغربية كما حدث في لبنان.
وأشار الدكتور ابراش الى ان المعركة الحقيقية في الضفة والقدس للاطماع الاسرائيلية التاريخية هناك وهذا يحتاج الى استدامة المقاومة الشعبية الشاملة وعدم اقتصار المقاومة على العمل العسكري فقط لان ذلك ليس في صالحنا وما يؤلم اسرائيل أكثر هي الانتفاضة في الداخل المحتل وفي القدس والضفة الغربية.
كما نوه إلى انه ليس من الحكمة التعامل مع قطاع غزة على انه دولة عظمة قادرة على مواجهة كل هذه المخاطر والجرائم.
للمزيد من التفاصيل في المقابلة التالية التي اجراها الزميل محمد اللحام.