رام الله- معا- دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل لتنظيم يوم تصعيد شعبي شامل ظهر يوم غد الجمعة 2021/5/21 على امتداد الأرض المحتلة تأكيداً على وحدة شعبنا وهويته الوطنية وتمسكه بالمقاومة خياراً ونهجاً حتى تحرير كامل التراب الوطني.
وطالبت الجبهة جماهير شعبنا على امتداد فلسطين بالزحف إلى مناطق التماس والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه للجم عربدتهم وإضفاء المزيد من الزخم على الانتفاضة الشعبية التي تشتعل على كامل التراب الوطني منذ أكثر من شهر رفضاً لجرائم العدو ومخططاته التهويدية التي تستهدف القدس وجرائمه المتصاعدة في الضفة والقطاع.
وأكدت على أن حالة الانتفاض الشعبي والصورة الملحمية التي رسمها شعبنا ومن خلفه الشعوب العربية التي زحفت على حدود فلسطين أعادت للقضية وهجها وجددت التأكيد على مركزية الصراع مع الاحتلال لدى جماهير أمتنا وأحرار العالم.
وأدانت الجبهة تصريحات وزير الخارجية الألماني هايكو ماس حول العدوان الصهيوني على القطاع، من إعلان التزام ألمانيا بأمن الكيان وحقه في الدفاع عن نفسه، معتبرة هذه التصريحات تأكيد على الدعم والانحياز الأعمى للاحتلال، وتشريع وتشجيع استمرار عدوانه وجرائمه بحق أبناء شعبنا في القطاع.
ودعت الجبهة جماهير شعبنا في رام الله إلى منع هذا الوزير الألماني من دخول رام الله وطرده، واعتباره عدو لشعبنا ومتورط ومتواطئ مع الاحتلال في جرائمه المتواصلة ضد شعبنا.
وتوجهت الجبهة في ختام تصريحها بالتحية لجماهير شعبنا التي تواجه حرب إبادة همجية في القطاع وتتصدى لمخططات التهجير الارهابية في الضفة والقدس والداخل، ولأبناء أمتنا وأحرار العالم الذين أكدوا بحراكهم المتواصل ودعمهم غير المحدود لشعبنا أن كل سياسات كي الوعي التي مارسها العدو الصهيوني وماكنة الاعلام الامبريالية على مدار عقود لم تُفلح في طمس الحقائق أو التغطية على حجم الجريمة الي تقترف بحق شعبنا وأمتنا منذ ما يُقارب القرن من الزمن، مطالبةً الإعلاميين والدبلوماسيين والحقوقيين والمؤثرين من أبناء أمتنا و أصدقاء شعبنا بتشكيل ائتلاف حقوقي وإعلامي ودبلوماسي واسع لتعرية جرائم الاحتلال وملاحقة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية.