الكاتب: د. أحمد يوسف
بعد الإعلان عن وقف العدوان على قطاع غزة، خرج أهالي القطاع عن بكرة أبيهم -بعد منتصف الليل- تعلو أصواتهم بالتهليل والتكبير، مُشبَّعة بنشوة مشاعر النصر والتمكين.
في مارس 1957، كنت طفلاً صغيراً، ولكني ما زلت أتذكر مشاهد احتفالات النصر في شوارع مدينة رفح بعد إنسحاب الصهاينة من سيناء وقطاع غزة. ظلت هذه الأعياد تعيش معنا في كل عام، ولم تتوقف إلا بعد انتكاسة عام 1967، ووقوع قطاع غزة تحت الاحتلال الإسرائيلي مرة ثانية.
اليوم، تعود تلك النشوة وابتهاجات الفرح من جديد، لتذكرنا بأن إسرائيل كياناً أوهى من بيت العنكبوت، وأن عودتنا إلى أرضنا -وإن كانت تلوح لي في الأفقّ- إلا أنها قاب قوسين أو أدني لجيل أبنائي وأحفادي.
رؤى ونبوءات سبقت العدوان على قطاع غزة!!
تابعت كما تابع أهل الاختصاص في الشأن الصهيوني من الفلسطينيين ما تقوله النخب الإعلامية والفكرية والعسكرية في إسرائيل عن مجريات المواجهة مع المقاومة في قطاع غزة، وإن حاول الكثير منهم ربط المسألة كلها بحركة حماس وكتائب القسَّام، وكأن الأمر متعلق بفصيل واحد أو جبهة واحدة، وهذا ما نفته المشاهد والأحداث، التي أثبتت أن المواجهة كانت مع "الكل الفلسطيني" بفصائله المسلحة وقواه السياسية ومنظماته المدنية، فالميدان كان مفتوحاًًعلى مصراعيه للجميع، وأن هناك "غرفة العمليات المشتركة"، التي تنظم عمل "الفعل المقاوم" بسيمفونية أربكت الاحتلال وآلته العسكرية، وجعلته يراجع حساباته قبل التفكير في اجتياح قطاع غزة بريّاً.
في عمري البالغ سبعين عاماً، عايشت ستة حروب عدوانية على قطاع غزة (1956-1967-1873- 2008/9-2012- 2021).. كانت أحداثها وفظائعها -وما تزال- تسكن في وجداني وصفحات ذكرياتي بكل ما فيها من وجع وهلع ورعب، حيث لا تغيب مع أزيز الطائرات الحربية وهدير الدبابات صور الشهداء والجرحى، والمنازل التي سويِّت بالأرض على ساكنيها، وفزِّعت فيها الأمهات عن فلذات أكبادها، وكانت صرخات الزلزلة: "متى نصر الله".
هذه الحرب الأخيرة أو معركة "سيف القدس" كنت فيها بعيداً عن الوطن، حيث كنت في رحلة علاجية وزيارة لرؤية أولادي بعد غربة باعدت بيننا وبينهم. اندلعت المواجهات في حي الشيخ جرَّاح والمسجد الأقصى، ثم اتسع نظاقها لتشمل كل أرض فلسطين التاريخية، لنعيش مع أهلنا في قطاع غزة متابعة الأحداث بكل مآسيها، وأيضاً بكل ما كان يشفي صدور قلبٍ مؤمنين.
كنت أتابع على شاشة الجزيرة الفضائية على مدار ساعات الليل والنهار وقائع ما يجري من عدوان على قطاع غزة، وكنت أشعر بالكثير من الألم وأنا أشاهد بربرية هذا العدو الغاصب الذي لم يترك مربعاً سكنياً في قطاع غزة إلا وترك شاهداً من الدمار فيه.
لم أكن بعيداً بمشاعري ووجداني وكل ما كانت تتلقفه عيني من مشاهد القطاع الحبيب بكل مدنه ومخيماته، ورجالاته وفرسانه الأشاوس من المجاهدين والإعلاميين والأطباء والمسعفين وعاملي الدفاع المدني والبلديات، حيث أبلى الجميع في الميدان بلاءً حسناً.
عبرنا عن مشاعرنا وأفكارنا في مقابلات أجريناها مع التلفزة الغربية، ومقالات نشرناها باللغتين العربية والإنجليزية؛ باعتبار أن هذا ما نستطيع القيام به ونحن في غربتنا بعيداً عن الأهل والوطن.
تواصلنا مع العديد من الأصدقاء الغربيين في أوروبا وأمريكا، وحاولنا بـ"جهد المقّل" حثّ الجميع لعمل شيء للضغط والتحرك دفاعاً عن قطاع غزة.
حماس.. المواجهة في المشهد الإسرائيلي
تابع بعض الباحثين والمختصين في الشأن الإسرائيلي التصريحات والأقوال لعشرات الإسرائيليين والتي تمَّ رصدها قبل أن تضع الحرب أوزارها، حيث كانوا يعترفون بفداحة الأثمان بسبب عدوان غزة، وينتقدون قيادتهم الفاشلة، ولم يخفوا تعاطف الفلسطينيين مع حركة حماس ومقاتلي القسَّام، وعدم وجود طريقة لهزيمتهم، حيث إن قوة النيران والتفجيرات والطائرات لا تخيفهم، والنتيجة ستكون إخفاقاً عسكرياً وانتكاسة سياسية.. ورغم هذه الضربات والخسائر، فإن حماس ستنهض مجدداً"!
ولأهمية هذه المادة في قراءة وتحليل المشهد الإسرائيلي نعرض لجزء منها، كما أوردها موقع د. عدنان أبو عامر والصديق د. صالح النعامي وآخرين.
إن هناك بعض التصريحات سبقت الحرب، ولها الكثير من الدلالات والمعاني والظلال وإرهاصات لمآلات ما نشاهده في هذا العدوان الأخير على قطاع غزة.
- بيني موريس؛ المؤرخ الإسرائيلي: "خلال سنوات، سينتصر العرب والمسلمون، ويكون اليهود أقلية في هذه الأرض، إما مطاردة أو مقتولة، وصاحب الحظ من يستطيع الهرب إلى أمريكا أو أوروبا".
- روني دانيئيل؛ المحلل العسكري المتطرف، والأكثر قربا لقيادة جيش الاحتلال: "أنا غير مطمئن أن أولادي سيكون لهم مستقبل في هذه الدولة، ولا أظن أنهم سيبقون فيها"..
- أفرايم هاليفي؛ رئيس جهاز الموساد الأسبق: "نحن على أبواب كارثة، إنه ظلام ما قبل الهاوية".
- بنيامين نتنياهو؛ رئيس الوزراء الحالي: "سأجتهد لأن تبلغ إسرائيل عيد ميلادها المائة، لكن هذا ليس بديهياً، فالتاريخ يعلمنا أنه لم تعمر دولة للشعب اليهودي أكثر من ثمانين سنة، وهي دولة الحشمونائيم".
قالوا.. مشاعر الخيبة والهزيمة
- ألموغ بن زخري؛ مراسل إسرائيلي: "في الأيام الأخيرة هرب آلاف المستوطنين من غلاف غزة، تاركين منازلهم خوفاً من الصواريخ،غاضبين من فشل الحكومة بإخلائهم، وتخليها عن حمايتهم،وتوفير أماكن مؤقتة لإيوائهم".
- ألوف بن؛ رئيس تحرير صحيفة هآرتس: "إن هذه أفشل وأحمق عملية عسكرية تشن على غزة، لقد كشفت الحرب عن إخفاقات عسكرية كبيرة في استعدادات الجيش، وأدائه، والتخبط السياسي لقيادة حكومة مشوشة وعاجزة، وما زلنا نُضيِّع الوقت بجهد لا طائل منه، بحثاً عن صورة انتصار وهمي".
- غيلي كوهين؛ المراسلة العسكرية الإسرائيلية: "من الواضح أن الرأي العام الإسرائيلي ينظر لساعته، ويترقب تنفيذ حماس لوعدها بإطلاق الصواريخ نحو "تل أبيب". ولذلك، بات يثق ببيانات الحركة أكثر مما يصدر عن الجيش والحكومة لدينا".
- أوري غوردين؛ قائد الجبهة الداخلية في الاحتلال: "للأسف، لم نكن جاهزين كاملاً للمواجهة مع غزة، حجم إطلاق الصوا ريخ منها هو الأعلى في كل معارك إسرائيل، لم نشهد معركة تعرضنا فيها لـ3000 صاروخ أسبوعياً، ولم نتوقع متى سيطلقون علينا".
- يوسي يهوشوع؛ المراسل العسكري: "لم يستطع الجيش الإسرائيلي إلحاق الأضرار بالقدرة الصاروخية لحماس، وهو أمر مهم أن يتذكره الجنرالات في خطاباتهم القادمة.. ففي الـ24 ساعة الماضية، أطلقت حماس 240 صار وخاً من غزة!! وخلال الأيام الـ7 الماضية، بلغت كمية النيران ذاتها في 50 يوماً من حرب 2014"!
- البروفيسور شاؤول يناي؛ رئيس قسم الشرق الأوسط بالجامعة العبرية، سأله تلفزيون "كان"، هل تبحث حمــاس عن صورة انتصار؟ فرد قائلاً: "حماس حصلت على هذه الصورة منذ اللحظة الأولى حين وجهت صواريخها نحو القدس، ففرضت وصايتها عما يحدث في الأقصى والقدس، وهذا أكبر إنجاز لها، وخسارة لنا"!
- جوناتان شابيرا؛ الطيار الإسرائيلي السابق: "جيشنا هو منظمة إرهابية، وقادته مجرمو حرب، والحكومة الإسرائيلية يهودية عنصرية، وتجر المنطقة كلها إلى كارثة، والعالم مدعو لحماية الفلسطينيين من الوضع الحالي؛ لأنهم يقتلون لأسباب عنصرية، وبحاجة لدعم كبير لإيقاف الكارثة".
- يوسي غوربيتز؛ الكاتب والمصور اليهودي: "إن أحد الأكاذيب الإسرائيلية التي تُقرفني هي التي تقول إن حماس تطلق النار من المباني المدنية، رغم أن قوانين الفيزياء تؤكد أنه من المستحيل إطلاق صاروخ من المبنى دون تدمير الصاروخ وقتل مطلقيه وكل من هم في المبنى، وينطبق نفس الشيء في حال إطلاق النار من أسطح المباني. الحقيقة أن إطلاق النار يتم من المناطق المفتوحة ومن الخنادق".
- شمريت مائير؛ المستشرقة الإسرائيلية: "يحبون عندنا القول أشياء مثل كم ستحتاج حماس من الوقت لترميم قدراتها؟ ستة أشهر.. عام.. عامين!! جيد.. السؤال: كم نحتاج نحن من الوقت حتى نرمم ما فعلته حماس بنا؟! لقد دفعنا ثمناً قاسياً جداً على ما يحصل في غزة الآن، كل هذا من أجل أن نصل للتعادل مع محمد الضيف".
- رون بن يشاي، كبير الخبراء العسكريين الإسرائيليين: "قيادة الجيش تعلم جيدًا أن صورة النصر التي يسعون لتحقيقها لن تحصل، فلن يخرج قادة حماس، ويرفعوا الراية البيضاء، ولن يتوسلوا لوقف إطلاق النار".
- جونين بن يتسحاق؛ ضابط مخابرات إسرائيلي، يعترف: "إن إسرائيل فشلت في المواجهة مع حماس، مهما فعلنا لن نحقق النصر هذه المرة، لقد هزمنا".
- كوبي ماروم؛ قائد القطاع الشرقي في جنوب لبنان، "إن الجيش ليس لديه القدرة على هزيمة حماس".
- آفي يسسخاروف؛ صحفي إسرائيلي: "فيما تسعى إسرائيل لتحقيق انتصارات تكتيكية بهدم الأبراج، تحقق حماس انتصاراً استراتيجياً، وأسبقية بين الفلسطينيين والعرب، وبجانب وابل الصوا ريخ المتواصل في العمق الإسرائيلي، فقد حققت إنجازاً غير مسبوق، مما يبعد إمكانية تحقيق نصر إسرائيلي حاسم ضدها".
- أفيغدور ليبرمان؛ وزير الحرب الأسبق: "حرب غزة بلا سياسة واضحة، إذا أنهيناها دون نزع سلاح حماس، وإعادة الأسرى، فكل هذا الجهد سيذهب سدى، وسنصل لنفس النقطة، ثم عملية عسكرية لاحقة، في ظروف أكثر صعوبة، تشكل خطرا أكبر علينا، وحماس ستخرج فيها منتصرة، لأنها كشفت عورة جبهتنا الداخلية".
- عاموس هارئيل؛ الخبير العسكري الإسرائيلي: "علَّق المُصلون على مدخل المسجد الأقصى صورة النصر التي خرجت بها حماس على شكل لوحة ضخمة يظهر فيها زعماؤها، وبات شرقي القدس والحرم في أيدي الحركة".
- نوعام أمير؛ المراسل العسكري الإسرائيلي: "حماس من غزة تضحك علينا، فأن نعيش حالة العد التنازلي للساعة 12 (موعد الإنذار) في استوديوهات التلفزة أمـــر محرج".
- ميخائيل روزوليو؛ صحفي إسرائيلي: إن الصواريخ التي انهارت على تل أبيب عقب إعلان الناطق العسكري الإسرائيلي بتنفيذ عمليات هجومية ضد حماس، هي واحد من احتمالين: إما أن الناطق لا يعلم ما يحصل، أو أن حماس على درجة عالية من التنظيم، وقدراتها جاهزة لأخذ زمام القيادة، مما يتطلب وقتاً طويلا جداً لإنهاكها.
- عومار دوستروي؛ الخبير العسكري، "إن مهاجمة الجيش للمباني العالية في غزة، ليست رادعة للفلسطينيين، وأداؤنا الحالي فاشل مقدماً، لأننا لن نشهد هزيمة حماس".
- إيلان كيفروب، يخاطب بـ(موقع ويلا) الإسرائيلي قادة الاحتلال: "توقفوا عن قول: وجهنا ضربة قاصمة العدو"؛ فلسنا بلهاء، لأن أحد أكثر الظواهر إحباطاً في جولة القتال، الحاجة لسماع الجنرالات الذين يقدمون دعاية عديمة الفائدة، وحان الوقت للتوقف عن الحكم بأن العدو تعرض للضرب المبرح"!!
- صحيفة هآرتس: "انتهى التصعيد أم لا، فقد حصلت حماس على ما تريد، خاصة لقطات استهدافها لتل أبيب والانتقام للقدس والدفاع عن شرف الفلسطينيين، وعلى المدى الطويل، سيكون انتصارًاً ضمنيًا لحماس، التي تهاجم إسرائيل وتردعها"!
- الجنرال إيتاي بارون؛ الرئيس السابق لقسم الأبحاث بشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: "يجب الإقرار بأن حركة حماس نجحت بتشويش حياة ملايين الإسرائيليين، وأن قدرتنا على ضرب المنظومة الصاروخية في غزة محدودة، بسبب وجودها تحت الأرض".
- ناحوم برنياع؛ المحلل الإسرائيلي: "حماس لا تقاتل من أجل عقاراتها، ولا صواريخها، بل على وعي شعبها، والنتيجة أنها انتصرت بهذه المعركة، وسيكون لديها الكثير مما تقوله لاحقاً، أهمها قصف القدس، وظهورها حامية للأقصى، ونحن لا نتوقع رفع أعلام بيضاء فوق منازل غزة".
- يارون لندن؛ أشهر مقدمي البرامج التلفزيونية: "أعدّ نفسي لمحادثة مع حفيدي، لأقول له: إن نسبة بقائنا في هذه الدولة لن يتعدى 50%، ولمن يغضبهم قولي هذا، فإنني أقول له: إن نسبة 50% تعتبر جيدة؛ لأن الحقيقة أصعب من ذلك".
- آمنون أبراموفيتش؛ محلل سياسي: "أخطر ملف تواجهه إسرائيل، ليس ملفات فساد نتنياهو، بل الأخطر منها خراب إسرائيل الثالث".
- صحيفة يديعوت أحرونوت: "حماس أعلنت استخدام طائرات صغيرة انتحارية، ويمكن أن تقدم على صناعة طائرات أكبر حجماً، من أجل أن تحمل مُقاتلين، في مُحاولة لاقتحام الحدود من الجو".
- الجنرال عاموس يادلين؛ رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية سابقاً: "طوال 10 أيام نجحنا بالقضاء على 150 مقاوماً فقط، فكم من الوقت نحتاج لكي توجه ضربه قاسمه، وهناك حوالي 30 ألف مقاتل لا نستطيع الوصول إليهم" !!
- تمار زنجر؛ عضو الكنيست من حزب ميرتس: "منذ 15 سنة نسمع بالكلام نفسه يتردد مع كل مواجهة مع حماس، من ردع حماس وتدمير قدراتهم العسكرية، بدون فائده.. إلى أين تأخذوننا؟!
تصريحات وأقوال كثيرة مشابهة أو أشد قساوة سنسمعها في قادم الأيام لنتانياهو ووزير حربه ورئيس أركانه، وكلها ستفضي إلى تلك النتيجة التي توصلت إليها صحيفة (نيويورك تايمز)، ومفادها: "إن رسالة حماس الصاخبة بأنها تطلق الصواريخ على إسرائيل دفاعاً عن القدس والأقصى، ضربت على وتر حساس، وبدا واضحاً أن الصراع هذه المرة ليس فقط حول قطاع غزة، ولكن حول المقدسات الإسلامية، والمسلمون ملتزمون بالدفاع عنها، وقد قامت حماس بعمل جيد في استراتيجيتها الخارجية".
- الجنرال تسفيكا فوغل: "الوضع الأمني اليوم هو الأكثر إهانة لنا منذ 1973، نتنياهو يبيعنا قصصاً وهمية غير قابلة للشراء، ولم يتبق لنا سوى اللون الأبيض رمز الاستسلام، لقد فقدنا صورة الردع، ظهرنا عديمي القدرة، وناقصي الجدوى العملياتية، كل ما هو سيء بدا علينا".
- رون بن يشاي؛ الخبير العسكري الإسرائيلي: "الأهداف الاستراتيجية للحرب على غزة لم تتحقق بعد، ورغم ضراوتها، لكنها لم تنجح بإقامة ردع ثابت وطويل الأمد للمنظمات المسلحة، التي باتت قيادتها قريبة من تزعم المنظومات السياسية والوطنية والدينية للفلسطينيين أينما كانوا، بما في ذلك 48".
- إيتمار بن غفير؛ عضو الكنيست اليميني المتطرف: "وقف إطلاق النار يعتبر "بصقة" في وجه مستوطني الجنوب، ولن نساند نتنياهو بأي ثمن"..
- جدعون ساعر، عضو الكنيست: "وقف القتال في غزة بشكل أحادي الجانب يُعتبر بمثابة ضربة قوية للردع الإسرائيلي، إنّ وقف النشاط العسكري دون فرض قيود على تعزيز قوة وتسلح المقاومة سيكون فشلًا سياسياً، سندفع ثمنه غالياً".
ختاماً.. بيت القصيد وحجر الزاوية، أن مشاهد نهاية العدوان على قطاع غزة قد ولَّدت لدى الفلسطينيين شعوراً بالنصر والتمكين، وأن وعد الآخرة و"عباداً لنا أولي بأس شديد"، وعودة الأرض المباركة لأهلها ليست بالحلم البعيد.