رام الله- معا- أكدت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام على اهمية توحيد كافة الجهود وتكامل الجهد الشعبي، والرسمي، والفصائلي، ورص الصفوف للتصدي للمخاطر المحدقة بالقدس العاصمة ومشروعنا الوطني، وتفويت الفرصة على الاحتلال وكل من يحاول بث الفرقة والعبث بوحدتنا ونسيجنا الداخلي، مشيرة إلى أن بوصلتنا موجهة ضد الاحتلال الذي يكثف من اعتداءاته على الكل الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ د.ليلى غنام مع القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، حيث تمت مناقشة آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية وخاصة ما يحدث في القدس من اعتداءات واقتحامات للمسجد الأقصى، وحي الشيخ جراح، وسياسة الإغلاق والعقاب الجماعي التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق القرى والبلدات الفلسطينية والتي كان آخرها إغلاق مداخل دير نظام شمال غرب رام الله .
وبينت المحافظ غنام على أن الإساءة والتطاول على الرموز الوطنية والدينية الفلسطينية هي محاولة لاثارة الفتنة بعد الوحدة التي يسطرها أبناء شعبنا البواسل على امتداد الأرض الفلسطينية في دفاعهم عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وصد العدوان على أهلنا في قطاع غزة وهبة أبناء شعبنا في الداخل.
فيما شددت القوى الوطنية على أهمية تضافر الجهود سياسيا وشعبيا لمواجهة المخاطر التي تهدد القضية الوطنية للشعب الفلسطيني والعمل بأعلى درجات اليقظة أمام محاولات العبث بمقدرات شعبنا ومعالجة السلبيات بالوعي وتعزيز التماسك بين أبناء الشعب الواحد حماية للنسيج الوطني والاجتماعي لشعبنا. وأكدت القوى خلال الاجتماع على أهمية ترسيخ الوحدة الوطنية بين جميع المكونات ومعالجة القضايا الداخلية بالحوار، واحترام الحريات العامة والقانون في الوقت الذي يجب فيه توسيع دائرة العمل الشعبي لمواجهة سياسات الاحتلال دفاعا عن أهلنا في القدس والشيخ جراح، وفي قطاع غزة وأمام ماجرى ويجري من جرائم حرب ترتكبها دولة الاحتلال بحق المدنيين العزل وضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا ومحاكمة إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال أمام المحاكم الدولية .