غزة- معا - أعلنت منظمة كير العالمية انتهاء الدورة النهائية لمشروع تعزيز الوقاية والحماية والاستجابة لكوفيد-19 بين أفراد المجتمع الفلسطيني الأكثر ضعفاً في قطاع غزة.
وكان هذا المشروع يهدف إلى المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي لهذه الأسر، وبتمويل من Muslim Aid USA.
وأضافت في بيان صحفي وصل معا، "تم تصميم وتنفيذ المشروع استجابة لاحتياجات الأمن الغذائي للعائلات الأكثر فقراً في القطاع، تحديداً مدينة غزة، شمال وشرق القطاع".
وتابعت استهدف المشروع الأسر المتضررة من كوفيد-19، والعائلات التي تخضع للحجر الصحي في منازلهم، وأرباب الأسر العاطلين عن العمل (مع إعطاء الأولوية للأسر التي تعولها النساء)، والأسر التي لديها أشخاص ذوي إعاقة، أو لديها فرد (أفراد) يعانون من أمراض مزمنة.
وأوضحت أن المشروع كان مقدرا أن يتم تامين الغذاء ل 500 أسرة (3000 فرد) لمدة شهر، بينما يتم توفير الدخل ل 30 مزارع ومزارعة من خلال الشراء المباشر للخضراوات الطازجة للمشروع، وتوزيعها على الأسر الفقيرة، والحجورة في منازلهم، بالإضافة إلى 300 سيدة مريضة بالسرطان، و100 طفل من مرضى الشلل الدماغي، 1000 طفل (من سن 6 أشهر إلى 12 عاماً) في مراكز الرعاية الصحية الأولية سيحصلون على المكملات الغذائية، والفيتامينات، ومياه الشرب لمدة شهرين.
وأشارت إلى تزويد 150 (50% ذكور – 50% إناث) بمياه الشرب للعاملين/ات في الخطوط الأمامية للرعاية الصحية والعاملين/ات في مشفى وستة عيادات للرعاية الصحية الأولية لمدة شهرين.
وأكدت أن التقديرات تشير إلى أن المشروع قد أثر بنجاح بشكل مباشر على حياة 6126 شخصاً (3201 إناث – 2925 ذكور).
من جهتها، قالت سلوى الطيبي ممثلة برامج منظمة كير في قطاع غزة: "نجح المشروع بالمساهمة في تلبية احتياجات الأمن الغذائي للأسر الأكثر فقراً القطاع".
وأكدت أن غزة بحاجة إلى مساعدة وتدخل إنساني عالمي عاجل، مضيفة "نحن في منظمة كير مخلصون، وسنستمر في العمل مع المجتمعات لتعزيز، وتحسن معيشتهم".
يذكر أن تنفيذ المشروع كان خلال شركاء منظمة كير فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهم: جمعية تطوير بيت لاهيا، برنامج العون والأمل لرعاية مرضى السرطان، اتحاد لجان الرعاية الصحية، واتحاد لجان العمل الصحي.