بيت لحم-معا- اعلن كل من حزبي "هناك مستقبل" و"ميرتس" الاسرائيليين صباح اليوم عن توصلهما الى تفاهمات في بنود ائتلافية، من بين الامور التي تم الاتفاق عليها زيادة كبيرة في ميزانية الصحة، والتي تشمل توسيع سلة الادوية واضافة معايير الى نظام الصحة النفسية والطبية.
ويأتي الإعلان عن هذه التفاهمات الائتلافية مع بقاء 7 أيام على انتهاء كتاب التكليف إلى لبيد لتشكيل الحكومة، بحيث إذا لم يعلن لبيد في نهاية فترة التكليف الممتدة على 28 يوما، عن نجاحه تشكيل حكومة بديلة للحكومة الانتقالية التي يرأسها بنيامين نتنياهو، سيكون عليه إعادة التكليف إلى الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين.
كما تم الاتفاق على تشريع قانون لمكافحة "ازمة المناخ" والذي يشمل اهدافا للحد من انبعاثات الكربون، الانتقال الى استخدام الطاقة المتجددة ، اخلاء المصانع الملوثة من خليج حيفا وتحسين المواصلات العامة والتعاونية. كما اتخذ قرار بان تحصل ميرتس على ثلاث وزارت- وزارة الصحة -نيتسان هوروفتش، وزارة حماية البيئة تمار زندبرغ ووزارة التعاون الاقليمي-عيساوي فريج.
النائبة تمار زندبرغ من ميرتس اشارت في تصريحات اعلامية لهيئة البث الثانية انه "توجد تفاهمات بين الشركاء، ايضا مع الشركاء من اليمين والغير متواجدين حاليا على الطاولة". بينما أكد النائب مائير كوهين من "يش عتيد" ان رئيس تحالف "يمينا" نفتالي بينيت جزء هام من الحكومة التي سيتم اقامتها، كما اشار الى اعتقادة ان القائمة الموحدة ستنضم الى الائتلاف الحكومي الذي سيتم اقامته.
وأمس اعلن "يش عتيد" عن توصله الى تفاهمات ائتلافية مع "يسرائيل بيتنو" في اطار الاتفاق اقر ان افيغدور ليبرمان سيشغل منصب وزير المالية ورئاسة لجنة المالية ستنتقل الى حزبه