غزة- معا- أعلنت جمعية وكلاء السياحة والسفر بغزة وجمعية أصحاب شركات الحج والعمرة تكبدها خسائر مباشرة وغير مباشرة بأكثر من مليون دولار جراء الاستهداف الإسرائيلي خلال العدوان الأخير، ما تسبب بتضرر مقار شركاتها وفقدان وحرق وتدمير مئات الوثائق والمعاملات وجوازات السفر تحت الانقاض.
وشارك العشرات من أصحاب شركات السياحة والسفر والحج والعمرة بقطاع غزة وحشد من الوجهاء وممثلي المؤسسات، في الوقفة التضامنية، امام مقر جمعية وكلاء السياحة والسفر المدمر في برج الجلاء بغزة.
وقال وسيم معين مشتهى رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر في كلمته: في الوقت الذي تعاني فيه شركات السياحة والسفر والحج والعمرة بقطاع غزة من ويلات الحصار والاغلاق والانقسام والحصار وإلغاء مواسم الحج والعمرة بسبب كورونا واغلاق المعابر والمطارات، جاءت الضربة القاضية من قوات الاحتلال باستهداف عشرات شركات ومكاتب السياحة والسفر والحج والعمرة جراء القصف الغاشم لطائراته الحربية خلال العدوان الأخير، لتلحق بها خسائر تقدر بأكثر من مليون دولار.
وأضاف: ان جمعية وكلاء السياحة والسفر بغزة وجمعية أصحاب شركات الحج والعمرة، في ظل هذه الهجمة الشرسة تدعو العرب والمسلمين وشرفاء العالم الى الوقوف والتضامن معنا من اجل دعم وإنقاذ القطاع السياحي المنكوب بنسبة 100%، لا سيما بعد قصف وتدمير مقر جمعية وكلاء السياحة والسفر في برج الجلاء بغزة بالكامل.
من جانبه استنكر عوض أبو مذكور رئيس أصحاب شركات الحج والعمرة جريمة الاحتلال باستهداف مقر الجمعية والشركات التي تقدم الخدمات لأبناء الشعب الفلسطيني مؤكدا ان هذا يأتي ضمن جرائم حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني
واعتبر ان الهدف هو تدمير ما تبقى من اقتصاد قطاع غزة، وإلحاق أكبر قدر من الخسائر في القطاع السياحي الخاص، وزيادة الخناق الاقتصادي على أكثر من 2 مليون مواطن يعيشون في القطاع.
ثانيا: نؤكد أن قصف الاحتلال لمقر الجمعية وغيرها من المؤسسات السياحية، هي جرائم حرب على المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية الإنسانية، أن تتدخل لوقفها وملاحقة مرتكبيها من قادة الاحتلال، و"تقديمهم إلى محاكم دولية كمجرمي حرب وتعويض الشركات المتضررة.
ودعا الجهات الرسمية الفلسطينية للوقوف عند مسؤولياتها والمبادرة بتقديم مساعدات عاجلة لاصحاب شركات السياحة والسفر والحج والعمرة بقطاع غزة بعد ان أصبحوا بلا مصدر دخل وتعويض المتضررين منهم.
كما دعا المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال من اجل تجنيب الشركات السياحية المدنية عن العمليات العسكرية، ووقف الاعتداءات على مدينة القدس والمسجد الأقصى ومؤسسات السياحة الضفة الغربية وقطاع غزة.
خامسا: نطالب الجهات المانحة والداعمة العربية والإسلامية والدولية للوقوف عند مسؤولياتها وترجمة تضامنها على ارض الواقع وتقديم الدعم اللازم لشركات السياحة والسفر والحج والعمرة بقطاع غزة وإنقاذ قطاع السياحة المنكوب.