غزة- معا كشف رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيي السنوار عن أن شبكة الانفاق في قطاع غزة لم تتأثر بأكثر من خمسة بالمئة خلال جولة القتال الاخير ة مؤكدا ان عدد الانفاق يزيد عن 500 نفق لم تنجح اسرائيل الا في قصف عدد قليل منها خلال القصف المكثف قرب الحدود متوعدا باعادة بنائها خلال ايام.
وقال السنوار خلال لقاء عدد من الصحفيين ان الاحتلال لم ينجح سوى في اغتيال قيادي واحد من الصف الاول هو باسم عيسي وخمسة من الصف الثاني ولم ينجح في اغتيال أي من اعضاء النخبة خلال محاولته استدراج المقاتلين عبر اشاعة نبأ الحرب البرية كاشفا ان اسرائيل حاولت استدراج مئات المقاتلين من النخبة للانفاق لكن القسام تنبهت.
وأوضح ان 57 مقاتلا من القسام استشهدوا خلال القتال اضافة الى 22 مقاتل من سرايا القدس ومقاتل واحد من الالوية وباقي الشهداء اما اطفال او نساء او مسنيين ومواطنين مدنيين.
وتوعد السنوار بالعودة للقتال ان تعلق الامر بالقدس او محاولات تقسيم المسجد الاقصى زمانيا او مكانيا مؤكدا في ذات الوقت ان لا مانع لدى حماس من هدنة لسنوات قليلة في حال تم وقف الاعتداءات على الفلسطينين وكسر الحصار عن غزة مؤكدا استعداد حماس لهدنة اطول في حال الانسحاب من الضفة الغربية وتفكيك المستوطنات وكسر حصار غزة والانسحاب من شرقي القدس.
وتوعد السنوار بالعودة للقتال ان تعلق الامر بالقدس او محاولات تقسيم المسجد الاقصى زمانيا او مكانيا مؤكدا في ذات الوقت ان لا مانع لدى حماس من هدنة لسنوات قليلة في حال تم وقف الاعتداءات على الفلسطينين وكسر الحصار عن غزة مؤكدا استعداد حماس لهدنة اطول في حال الانسحاب من الضفة الغربية وتفكيك المستوطنات وكسر حصار غزة والانسحاب من شرقي القدس.
وأكد السنوار ان اكبر هدية يمكن ان تقدمها اسرائيل له هي اغتياله مؤكدا انها لا يخشى الموت وتحدى اسرائيل ان تقوم باغتياله قائلا انه سيقوم بالمشي لمدة ساعة في شوارع غزة بعد اللقاء وحيدا مضيفا:" بلغت 59 عام واتمنى ان اموت شهيدا ولا اموت مصابا بالكورونا".
وأشار الى تنسيق عال بين حماس وحزب الله والجمهورية الاسلامية في ايران خلال المعركة مؤكدا ان حماس ابلغت حلفاءها ان ما يجري رسالة كان يجب ان تصل معربا عن ثقته انه حين تستدعي الحاجة سيشارك محور المقاومة في معركة من أجل القدس
الاعمار
وأكد السنوار ان لا مانع لدى حماس من مشاركة السلطة الفلسطينية في اعمار غزة وان حماس لن تضع اية عراقيل امام أي جهة للمشاركة بالاعمار
وقال ان نهاية العام يجب ان تشهد انفراجة كبيرة في حياة السكان في قطاع غزة وانه لن ينقضي هذا العام قبل ان يلمس المواطن الفلسطيني حلال لمشاكله والا ستحرق حماس الاخضر قبل اليابس