بيت لحم-معا- قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه اليوم (الخميس) إن المنظمة الدولية لم تر أي دليل على استخدام المباني المدنية في غزة التي قصفتها إسرائيل لأغراض عسكرية.
وقالت إن الهجمات الإسرائيلية تثير مخاوف جدية بشأن امتثال إسرائيل للقانون الدولي.مؤكدة أنه "إذا تبين أن مثل هذه الهجمات غير متناسبة فقد تمثل جرائم حرب".
وجاءت تصريحات باشلي، خلال افتتاح جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، للبحث في تشكيل لجنة تحقيق دولية حول التجاوزات التي رافقت النزاع الأخير بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فضلاً عن الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان.
وأضافت المسؤول الكبير في الأمم المتحدة أنه إذا تبين أن أفعال إسرائيل في قطاع غزة غير متناسبة ، فيمكن تعريفها بأنها جرائم حرب.
من جهته انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ، الأسبوع الماضي ، القصف الإسرائيلي في غزة وإطلاق صواريخ حماس على إسرائيل ، قائلا إن الجانبين انتهكا قوانين الحرب ويجب عليهما وقف الأعمال العدائية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن " الأعمال العدائية ألحقت أضرارا بالغة بالبنية التحتية المدنية الحيوية في غزة ، بما في ذلك الطرق وخطوط الكهرباء ، مما زاد من الأزمة الإنسانية".