بيت لحم-معا- في محاولة أخيرة قبيل احتمال نجاح يائير لبيد في تشكيل حكومة اليوم او غدا, اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دورة ثلاثية للتناوب على رئاسة الحكومة على كل من نفتالي بينت وجدعون ساعر.
ووفقا لاقتراح نتنياهو فأن رئيس حزب تكفا الجديد جدعون ساعر هو الأول في التناوب لمدة سنة وربع .فيما نفتالي بينيت رئيس حزب يمينا سنة ونصف ونتنياهو سنتان .
وتقول مصادر الليكود إن ساعر لم يرفض عرض نتنياهو بشكل قاطع. لكن بينيت أجل اجتماع يمينا للساعة الثانية بعد ظهر اليوم لبحث الاقتراح .
وعقب ساعر على اقتراح نتنياهو بالقول إن "موقفنا والتزامنا ما زال تغيير حكم نتنياهو".
وحسب "واللا" فإن عضو الكنيست ، زئيف إلكين، يمارس ضغوطا عليه من أجل دراسة اقتراح نتنياهو بجدية. وقالت مصادر في "يمينا" إن "كل شيء متعلق بغدعون ساعر. إذا وافق، فسوف ننضم" إلى حكومة اليمين.
وحاولت مصادر الليكود إقناع بينيت وشاكيد بعدم الإسراع واتخاذ قرار للانضمام إلى الحكومة مع لبيد هذا الأسبوع ، ولكن لإعطاء الحكومة اليمينية فرصة أخرى خلال الـ 21 يومًا التي ينتقل فيها التفويض إلى الكنيست.يأتي ذلك،
فيما اشترط حزب "يمينا" على نتنياهو أن يعرض عليهم حتى ساعات مساء اليوم الأحد، تفاهمات تشير إلى أن نتنياهو تمكن من تشكيل حكومة يمين بضم ساعر أو ضم العديد من أعضاء الكنيست ممن قد يشنقوا عن أحزاب أخرى، وفي حال لم يقم بذلك سنضم "يمينا" إلى حكومة بتحالف مع لبيد.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنه تم التوصل إلى تفاهمات شبه نهائية بين يائير لبيد ونفتالي بينيت لتشكيل حكومة بديلة، على أن يكون بينيت أولا بالتناوب على رئاسة الحكومة، فيما سيكون لابيد وزيرا للخارجية.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، من المتوقع بحال لم تكن أي تطورات معرقلة أن يبلغ لبيد الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، تمكنه من تشكيل حكومة، على أن يتم تشكيلها نهائيا كحد أقصى بغضون 10 أيام.
ووفقا للتفاهمات الائتلافية، بين رئيس "يش عتيد"، لبيد، ورئيس "يمينا"، بينيت، تم الاتفاق على تشكيل حكومة تغيير بالتناوب على أن يكون بينت أولا في رئاسة الحكومة حتى أيلول/سبتمبر 2023، في حين في حين سيحل لبيد مكانه حتى تشرين الثاني/نوفمبر 2025.
ووفقا للتفاهمات الائتلافية التي تم التوصل إليها مع ما يسمى أحزاب "كتلة التغيير"، سيكون بينيت رئيسا للحكومة بالتناوب مع لبيد الذي سيتولى منصب وزير الخارجية، بينما بيني غانتس يواصل تولي منصب وزير الأمن.
وسيتولى أفيغدور ليبرمان منصب وزير المالية، بينما غدعون ساعر يتولى وزارة القضاء، على أن تكون اييلت شاكيد وزيرة الداخلية، وميراف ميخائيلي وزيرة للمواصلات، ووزيرة التربية والتعليم، يفعات ساسا بيطون، ووزير الأمن الداخلي، عمار بار ليف، ووزير الصحة، نيتسان هيروفيتس.
وسيتم تعيين بنينا تمنو شطة وزيرة للاستيعاب، وزيرة الثقافة، حيلي تروبر، ووزير الاتصالات كرين إلهرار، ووزير الأديان، متان كهانا، ووزير الزراعة، ألون شوستر، ووزير البيئة، تمار زندبرغ، ويتولى عيساوي فريج وزارة التعاون الإقليمي، على أن يكون مائير كوهين رئيسا للكنيست.