"التنمية" وجمعية إنعاش الأسرة يبحثان التعاون باطار تقديم الخدمات للأسر المهمشة

رام الله- معا- بحثت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بالإدارة العامة لمكافحة الفقر مع جمعية إنعاش الأسرة آليات التعاون والتنسيق المشترك لتقديم الخدمات للأسر المهمشة، اضافة لتطوير قدرات الباحثين الاجتماعيين لدى الجمعية، وكذلك آليات الاستهداف للمتقدمين للحصول على الخدمات المتنوعة التي تقدمها الجمعية، وفق النظام الوطني للمساعدات والمنهجية المتبعة لدى وزارة التنمية الاجتماعية والتعاون في مجال تدريب الطواقم الفنية لدى الجمعية.

وجاء ذلك خلال لقاء مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفقر هنادي براهمة مع مدير جمعية إنعاش الأسرة علي حمد الله ، بحضور مدير دائرة المساعدات اسماء قدسي من دائرة نظم المعلومات عبد الله القب وبشرى صبيحات ومن الإدارة العامة للجمعيات والمجتمع المحلي محمد سليم، ومن جمعية إنعاش الأسرة مسؤولة التمكين والمنح الجامعية نسرين منصور .

كما تطرق اللقاء لتطوير البرامج و الخدمات التي تقدمها جمعية إنعاش الأسرة الموجهة للفئات المهمشة والفقيرة ضمن الاطار التنموي الشامل المتكامل في جوانبها الاجتماعية، الاقتصادية ، والتمكينية ،على أساس المشاركة الفعالة في تحديد الاحتياجات والأولويات في مجال الرعاية الاجتماعية والعناية بالفئات الفقيرة،و المهمشة من أطفال ، ونساء ،و مسنين و أشخاص ذوي إعاقة.

وقالت براهمة أن الوزارة تفتح أبوابها لكافة الشراكات المجتمعية وتبادل الخبرات مع الجمعيات، وتقدم كافة التسهيلات في اطار العلاقة التكاملية بما يخدم الفئات المستهدفة للوصول إلى خدمة أكبر شريحة ممكنة من الفئات المستهدفة.

واستعرضت براهمة البرامج المقدمة من الوزارة ومن أهمها البرنامج الخاص بمساعدة ومساندة الأسر الأشد فقراً والذي يشمل برنامج المهمشين وبرنامج الفقر وذلك حسب انظمة ومؤشرات ومعايير معتمدة .

وأكد الطرفان على أهمية التعاون المشترك ما بين الجمعية والوزارة بالخدمات المختصة بمنح المساعدة والمساندة للأسر الأكثر حاجة وتوحيد جهودهم المشتركة في ذلك.

كما عرضت دائرة المساعدات النقدية ودائرة نظم المعلومات في الوزارة آليات عمل البرنامج الوطني للمساعدات بداية من تعبئة الإستمارة حتى تنفيذ الدفعات والمساعدات.

ومن جانبه أشار حمد الله عن اهتمام الجمعية بالتعرف على آلية عمل برنامج البوابة الموحدة بشكل دقيق، والتعاون في تنفيذ البرامج المشتركة .

مؤكدا أهمية الشراكة، واستعداد الجمعية لاستكمال التعاون والتنسيق، تحقيقاً لمصلحة الأسر الفقيرة والمهمشة .