غزة- معا- استنكرت لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين إقدام وكالة الأنباء الفرنسية على فصل الصحفي ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين من عمله في الوكالة استجابة للضغوط الإسرائيلية.
وأكدت لجنة دعم الصحفيين أن فصل أبو بكر يأتي في سياق العدوان الإسرائيلي الممنهج على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية حيث ارتفعت وتير الاعتداءات بحق الصحفيين خلال شهر مايو2021 إلى أكثر من مائة انتهاك حيث قتلت بدم بارد الزميل الصحفي يوسف أبو حسين ودمرت اكثر من 50 مؤسسة إعلامية فلسطينية وعربية ودولية .
وأشارت أن الفصل التعسفي للزميل الصحفي ناصر أبو بكر بهذه الطريقة من قبل وكالة الانباء الفرنسية يضع علامات استفهام كبيرة حول سياسية الوكالة الفرنسية وخضوعها للضغوط والتحريض الإسرائيلي لاسيما وان الزميل أبو بكر عمل على مدار عشرين عاما في الوكالة بشكل مهني .
ودعت لجنة دعم الصحفيين الاتحاد الدولي للصحفيين للتحقيق في قرار الفصل التعسفي الذي يخالف كافة المواثيق والأعراف الناظمة لعمل مهنة الصحافة وتؤكد اللجنة دعمها واسنادها للزميل أبو بكر . إن هذا الفصل يشكل سابقة خطيرة الامر الذي يستدعي الوقوف من كافة الصحفيين الفلسطينيين والحكومة الفلسطينية لمقاطعة الوكالة الفرنسية على هذا القرار الذي يخدم سياسات الاحتلال.