حركة فتح تدين المجزرة الإسرائيلية التي أدت إلى استشهاد خمسة مواطنين وتحذر من نتائجها
نشر بتاريخ: 07/03/2006 ( آخر تحديث: 07/03/2006 الساعة: 16:34 )
رام الله - معا - ادانت حركة الوطني الفلسطيني "فتح" وبأشد العبارات المجزرة الإرهابية الإسرائيلية التي ارتكبتها الطائرات الإسرائيلية أمس بقصفها سيارة مدنية كانت تسير في منطقة مكتظة بالسكان شرق مدينة غزة وأدت إلى استشهاد اثنين من ركاب السيارة وكذلك ثلاثة أطفال من المارة وجرح ثلاثة عشر مواطناً آخر.
وحملت حركة "فتح" الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذه الجريمة وغيرها وحذرت من النتائج التي قد تترتب على نسف جهود التهدئة التي تحرص الرئاسة الفلسطينية على تكريسها لإحلال الأمن والسلام في المنطقة وترى في هذا العدوان الذي يتزامن مع الحصار والإغلاقات وحملات الاعتقال العشوائية واقتحام المدن والقرى الفلسطينية تصعيداً عدوانياً واستهتاراً بالدم الفلسطيني يستهدف استدراج ردود فعل فلسطينية والعودة إلى مربع الفوضى والعنف الذي تسعى إليه الأحزاب الإسرائيلية قبل إجراء الانتخابات البرلمانية.
وطالبت حركة "فتح" المجتمع الدولي بكافة مؤسساته المعنية، والإدارة الأمريكية، واللجنة الرباعية بتدخل فعّال لوقف هذا العدوان المستمر ولجم الحكومة الإسرائيلية.
واكدت حركة "فتح" مجدداً أن الأمن والسلام يتحققان فقط من خلال مفاوضات تقود إلى إنهاء احتلال القدس والضفة الغربية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما ونعت حركة "فتح" في بيان لها الشهداء الأبرار: أشرف شلوف، ومنير سكر، وأحمد السويسي، والشقيقان رائد ومحمود البطش.