بيت لحم-معا- بعد أسبوعين من انتهاء الحرب على غزة، يقدر مسؤولون إسرائيليون كبار أنه سيكون من الممكن التوصل إلى حل لقضية الجنود الأسرى لدى حماس في غضون أسابيع.
وقالت صحيفة إسرائيل اليوم يأتي التفاؤل الحذر في إسرائيل بعد التغيير الذي طرأ على السياسة الإسرائيلية في نهاية الحرب، حيث اشترطت استمرار ربط مسار التهدئة بالتقدم في ملف قضية الجنود الأسرى لدى حماس. بل واتباع سياسة إنسانية "أساسية" فقط حتى عودة الجنود الأسرى.
واضافت الصحيفة أنه وكجزء من هذه السياسة ، تسمح إسرائيل فقط بإدخال المعدات الطبية والأغذية والأدوية والوقود إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم ، ومن خلال معبر إيريز ، يمكن نقل المرضى فقط السماح للمرضى بالخروج العلاج.
وفي هذه المرحلة تقوم إسرائيل أيضًا بمنع تصدير البضائع من قطاع غزة وهي قضية مهمة ليس فقط لتحار غزة بل وأيضا لعدد غير قليل من الشركات الإسرائيلية .
وتبرر إسرائيل قرار وقف الصادرات من غزة بأنه لا توجد أزمة إنسانية في قطاع غزة بعد الحرب.
مصر: مفاوضات لتهدئة متوقفة
في غضون ذلك قال مسؤول كبير في المخابرات المصرية ، منخرط في جهود القاهرة لتحويل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إلى اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد ، لـ "إسرائيل اليوم" إنه "منذ إعلان وقف إطلاق النار ، فإن مفاوضات التهدئة تسير ببطء.
واضاف : "إن الوضع السياسي في إسرائيل يعطل مباحثات التهدئة لأنه لا يوجد أحد في تل ابيب حاليًا يتخذ قرارات حاسمة ، وكل المناقشات والمحادثات التي تجري في الوقت الحالي ليست أكثر من كلام.