القدس- معا- استجوب النائب في الكنيست الإسرائيلية، أسامة سعدي (العربية للتغيير-القائمة المشتركة)، الأربعاء، نائب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، حول الاعتداءات المتكررة لرجال الشرطة على الصحفيين العرب، حيث يدور الحديث عن الاعتداء على أكثر من 30 صحفي وصحفية والذين تم اعتقال قسم منهم.
في بداية استجوابه تطرق السعدي للاعتداء واعتقال الصحفية جيفاري البديري والصحفية نجوان سمري وعلى صحفيين آخرين.
نائب الوزير قام بتقديم جواب هش وضعيف وإنكار ما حصل من اعتداء من قِبل رجال الشرطة قائلًا بأنه لا يعلم عن وجود اعتداءات على الصحفيين كما وقال بأنه وفي حال وكان هناك اعتداء يجب التوجه إلى وحدة التحقيق مع رجال الشرطة وليس إلى الوزير، وأضاف نائب الوزير قائلًا بأن سبب اعتقال جيفارا البديري هو بسبب عدم إبرازها لبطاقة "الصحفي" الخاصة بها.
النائب السعدي قال في حديثه مع نائب الوزير "هذا كذب وهذه إجابة كاذبة وهناك فيديوهات توثق عمليات اعتقال الصحفيين والاعتداء عليهم"، كما وقام السعدي خلال استجوابه بتلاوة أسماء الصحفيين الذي تم اعتقالهم/الاعتداء عليهم: نجوان السمري، جيفارا البديري، رجائي الخطيب، عطا عويسات، صالح الزغاري، براءة أبو رموز، عبد العفو زغير، إبراهيم سنجلاوي، مصطفى الخاروف، فايز أبو ارميلة، إياد الطويل، رامي الخطيب، ميساء أبو غزالة، وهبي مكية، أمير الخطيب، علي الدواني، لواء أبو ارميلة، أسيد عمارنة، محمد سمرين، لطيفة عبد اللطيف، راما يوسف، زينة الحلواني، منى الكرد.
وفي بيانه قال السعدي: "هناك العديد من الصحفيين من الداخل الفلسطيني أيضًا والذين تم الاعتداء عليهن وعرقلة عملهم ومنهم: حسن شعلان، أحمد عزايزة، رشاد العمري وآخرين والذين جميعهم يؤدون عملهم بمهنية عالية ويتعرضون لمضايقات واعتداءت من الشرطة".
واختتم السعدي قائلًا: "هؤلاء الصحفيون وكل الصحفيين من أبناء شعبنا يقومون بعملًا مقدسًا وأحيانًا يخاطرون بحياتهم ويقومون بإيصال الحقيقة إلى العالم أجمع ولهم كل التحية والثناء على ذلك.
وأضاف، "صوت الصحفيين البواسل سيبقى يصدح عالياً من أجل تعرية الحكومة الإسرائيلية وفضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، في الداخل وفي القدس والضفة وغزة".