رام الله- معا- أصدرت مخابرات الاحتلال أمر اعتقالٍ إداريّ بحقّ الأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 11 يومًا رفضًا لاعتقاله، وذلك لمدة شهر يبدأ من تاريخ اعتقاله وينتهي في 29 حزيران الجاريّ.
وأوضح نادي الأسير أنّ الأسير عدنان (43 عامًا) من جنين، شرع في إضرابه منذ لحظة اعتقاله، وما يزال يقبع في معتقل "الجلمة"، في زنزانة ضيقة تفتقر لأدنى شروط الحياة الآدمية.
ويعتبر هذا الإضراب هو الإضراب الخامس الذي ينفذه الأسير عدنان على مدار سنوات اعتقاله، والبالغة نحو ثماني سنوات، فقد خاض إضرابًا عام 2004 رفضًا لعزله، واستمر لمدة (25) يومًا، وفي عام 2012 خاض إضرابًا ثانٍ واستمر لمدة (66) يومًا، وفي عام 2015 لمدة (56) يومًا، وفي عام 2018 لمدة (58) يومًا، وتمكّن من خلال هذه المواجهة المتكررة من نيل حريته، ومواجهة اعتقالاته التعسفية المتكررة.
ومن الجدير ذكره أن الأسير عدنان تعرض للاعتقال (12) مرة، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوج وهو أب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر شهر، وأكبرهم (13 عامًا).
علمًا أن ثلاثة أسرى آخرين يواصلون إضرابهم عن الطعام، أقدمهم الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عامًا) من دورا /الخليل والذي يواصل إضرابه لليوم الـ(36) على التوالي، كما يواصل الأسيران عمر الشامي (18 عامًا)، ويوسف العامر (28 عامًا) من مخيم جنين إضرابهما عن الطعام لليوم العاشر على التوالي، وثلاثتهم يخوضون الإضراب رفضًا لاعتقالهم الإداريّ.