عمان- معا- قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، في الأردن، إنها تتابع ما وصلها من معلومات حول تعرض فتاة أردنية للاختطاف وسوء المعاملة في ليبيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز، إن "مركز العمليات (في الوزارة) على تواصل مستمر مع السلطات الليبية من خلال السفارة الليبية في عمّان".
وأضاف أن السفارة أكدت أن "السلطات الليبية قامت فور تلقيها معلومات عن الحادثة باتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة"، بحسب موقع قناة "المملكة".
مشيرا إلى أنه "تم وضع الفتاة في مكان آمن، ويتم حاليا اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدين".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأردنية أن "الوزارة على تواصل مستمر مع الأشقاء في السلطات الليبية للوقوف على حيثيات القضية، ولتقديم الإسناد والدعم والمساعدة اللازمة للمواطنة الأردنية".
مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الخارجية تتواصل "مع ذويها في المملكة لوضعهم بصورة المستجدات".
وشدد الفايز على أن أولوية الوزارة الآن هي أن تكون المواطنة بأمان وحرية وسلامة، وأن تُتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المعتدين.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الأردنية إلى أن "المعلومات ما زالت أولية، والتحقيقات جارية للوقوف على حيثيات ما جرى".
من جانبها أفادت "صحيفة المرصد" الليبية بأن إدارة الشرطة والسجون العسكرية استدعت علي الفرجاني الذي تداولت مواقع التواصل الاجتماعي اتهامات له بشأن اختطاف فتاة (الأردنية) فضلا عن القيام بحلق شعرها.
وأكد بيان صحفي صادر عن الغرفة الأمنية المشتركة بنغازي الكبرى أن هذا الاستدعاء تم بناء على تعليمات رئيس الغرفة العميد عبد الباسط أبو غريس ليتبين بعد التحقيق مع الفرجاني عدم وجود أي دليل حتى الآن على قيامه بهذا الفعل ما يعني براءته مما تم تداوله في هذه المواقع.
وأضاف البيان إن التحقيقات لا زالت جارية مع الفرجاني الذي لا زال موجودا بعهده الغرفة الأمنية المشتركة بنغازي الكبرى بهدف إتمام التحقيق معه لكشف الحقيقة.
يشار إلى أن الحقوقي نصار الهواري كان قد اتهم الفرجاني و3 أشخاص آخرين بالوقوف وراء خطف الفتاة وتعذيبها وحلاقة شعرها وتصويرها إلا أن أية معلومات دقيقة عن مكان تصوير الحادث لا تتوافر حاليا.