بيت لحم-معا- قبيل ساعات من تصويت الكنيست على الحكومة الجديدة .. هدد عضو الكنيست عن القائمة العربية الموحدة سعيد الخرومي بعدم دعم حكومة بينيت لابيد.احتجاجا على الاتفاق حول النقب، ومطالبا بتجميد كافة عمليات هدم البيوت في القرى المسلوبة الاعتراف فورا.
ورد منصور عباس: "كل شيء سيكون على ما يرام".
وقالت القائمة المشتركة إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن ما إذا كان بعض أعضاء الكنيست سيمتنعون عن التصويت أو أنه ستكون هناك معارضة واسعة النطاق في التصويت للحكومة.
وقال الخرومي في محادثات مغلقة في الأيام الأخيرة: "لا أستطيع أن أوضح لسكان النقب أنني جزء من التحالف عندما تهاجم الجرافات المنازل في النقب". وتشير التقديرات إلى أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق فإن الخرومي سيمتنع عن التصويت ولن يعترض.
وحسب موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، ووزير الداخلية، أرييه درعي، يمارسان ضغوطا كبيرة على مقربين من الخرومي كي يعارض تنصيب الحكومة الجديدة وبذلك منع تشكلها.
ويذكر أن الحكومة الجديدة مدعومة من ثمانية أحزاب، ممثلة في الكنيست بـ61 عضوا، ولذلك فإن أي عضو كنيست من هذه الأحزاب يعارض تنصيبها سيمنع تشكلها. وفي حال لم يصوت الخرومي ضد تنصيب الحكومة، وإنما يمتنع أو يتغيب عن الهيئة العامة للكنيست، فإنه ستكون هناك أغلبية لتشكل الحكومة الجديدة.