الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اغلاق معبر كرم أبو سالم يعيد قطاع غزة إلى المربع الاول للحصار

نشر بتاريخ: 16/06/2021 ( آخر تحديث: 16/06/2021 الساعة: 13:52 )
اغلاق معبر كرم أبو سالم يعيد قطاع غزة إلى المربع الاول للحصار

غزة- معا -يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي اغلاق معبر كرم ابو سالم جنوب شرق قطاع غزة ما يؤدى الحاق اضرار اقتصادية كبيرة لسكان القطاع .

وقال الخبير الاقتصادي د.ماهر الطباع أن الزمن يعود بقطاع غزة إلى المربع الأول للحصار" مع استمرار اغلاق المعبر منذ ما يزيد عن شهر

وقال في تصريح لمعا : لأكثر من شهر استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح حيث تم إغلاقة في بداية الحرب الرابعة على قطاع غزة والذي بدأت بتاريخ 10/5/2021 .

واكد ان استمرار هذا الإغلاق لأكثر من ذلك سوف يؤدي إلى خسائر فادحة للتجار و المستوردين نتيجة عدم تمكنهم استلام بضائعهم من الخارج و جلب بضائعهم المخزنة في المخازن و الموانئ الإسرائيلية و تحملهم رسوم تخزين إضافية عليها .

ويعد معبر كرم أبو سالم المعبر التجاري الوحيد في قطاع غزة بعد إغلاق كافة المعابر التجارية ويتم من خلاله إدخال كافة الاحتياجات من البضائع والمساعدات الإنسانية والمحروقات.

وأشار الطباع الى إن هذا الإغلاق أدي إلى حرمان قطاع غزة من دخول حوالي 6500 شاحنة خلال تلك الفترة من الأصناف المسموح دخولها إلى القطاع ، بالإضافة إلى عدم تمكن ما يزيد عن 300 شاحنة من الخروج إلى أسواق الضفة الغربية والأسواق الخارجية.

وأوضح ان إغلاق المعبر المستمر تسبب بنقص حاد في المواد الخام الأولية اللازمة للقطاعات الصناعية المختلفة ومن المتوقع توقف بعض القطاعات الصناعية في القريب العاجل في حال استمرار إغلاق معبر كرم أبوسالم لأكثر من ذلك.

وأضاف :"تكبد المزارعين خسائر فادحة نتيجة عدم خروج بضائعهم من الخضروات إلى الضفة الغربية والاسواق الخارجية حيث توقف التصدير بشكل كامل وأدي ذلك إلى إنخفاض غير مسبوق في أسعار المنتجات الزراعية في أسواق القطاع".

كما تضرر قطاع الصيد بسبب إغلاق معبر كرم أبو سالم ومنع تصدير الأسماك للخارج بالإضافة إلى تحديد مساحة الصيد بمسافة لا تزيد على ستة أميال من الشاطئ.

ودعا الطباع المجتمع الدولي والمؤسسات و المنظمات الدولية ورعاة السلام و اللجنة الرباعية للتدخل بشكل سريع من خلال ممارسة الضغط الحقيقي على إسرائيل من أجل فتح كافة معابر قطاع غزة أمام حركة الأفراد والبضائع و العمل على إنهاء الحصار بشكل فوري ، لتجنيب قطاع غزة من كارثة اقتصادية ، اجتماعية ، صحية ، بيئية ، حيث أن القطاع اصبح نموذج لأكبر سجن بالعالم ، بلا إعمار، بلا معابر، بلا ماء ، بلا كهرباء ، بلا عمل، بلا دواء، بلا حياة ، بلا تنمية.