بيت لحم -معا- ضمن فعاليات بيت لحم عاصمة الثقافة العربية 2020 وأسبوع الإقتصاد الوطني نظمت بلدية بيت لحم سوق المزارعين الوطني في ساحة المهد اليوم السبت الموافق 19/6/2021، بحضور عطوفة محافظ بيت لحم اللواء كامل حميد، ونائب مدير شرطة محافظة بيت لحم العقيد ابراهيم العبسي، وأمين سر اقليم فتح محمد المصري، ومديرة مديرية الحكم المحلي أروى أبو الهيجاء، مديرة مديرية الزراعة سماح أبو هيكل، وممثل عن مؤسسة الأكشن إيد وسام شويكي، ومدير ملتقى الطلبة هشام صالح، وعدد من ممثلي المؤسسات في بيت لحم.
تم تنظيم السوق بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني الشبابية والتي تتألف من ملتقى الطلبة، ومؤسسة أكشن ايد، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وملتقى الشراكة الشبابي، ومنصة العمل الشبابي الفلسطيني، التي بادرت بإقامة السوق لتعزيز صمود المزارعين في مناطق "ج" ودعم المنتج الوطني الفلسطيني وتعزيز ثقة المواطن في المنتوج الوطني.
وشارك ما يُقارب الأربعين مشارك من مزارعين فلسطينين عرضوا منتجاتهم الزراعية والغذائية التي يتم زراعتها في الأراضي المصنفة (ج) والمهددة بالمصادرة، بالإضافة الى مشاركة مؤسسات وتعاونيات عرضت منتجات غذائية ويدوية وفنية وحرفية.
إفتتح رئيس بلدية بيت لحم المحامي انطون سلمان السوق بكلمة رحب فيها بالحضور وبالمشاركين من مزارعيين وحرفيين وشكر جميع المؤسسات الشريكة في هذا الجهد الوطني. وأكد سلمان على أهمية تكاتف الجهود لدعم المنتج الوطني الذي يعكس الهوية الفلسطينية الأصيلة، معرباً بأن السوق اليوم يحمل رسالة وطنية في دعم الإقتصاد المحلي. كما أشاد بدور الشباب والمؤسسات الشبابية في مثل هذه المبادرات داعياً بأن تكون نهجاً يعمم بين كل فئات المجتمع.
من جانبه شكر وسام الشويكي بالنيابة عن المؤسسات الشريكة بلدية بيت لحم وجميع المشاركين في السوق الوطني وعبر عن سعادته بهذه المبادرة الشبابية وشدد على ان الشباب الفلسطيني قادر على احداث التغيير واكد على ان السوق هو امتداد لإضراب الكرامة وهدفه هو وضع المنتج الفلسطيني في المقدمة آملاً ان تكون هذه المبادرة نقطة بداية للمزيد من النشاطات التعاونية والوحدوية.
وبدوره، رحب عطوفة محافظ محافظة بيت لحم كامل حميد بالجميع وشكر جميع الاطراف المشاركة و قال ان إقامة السوق في ساحة المهد هي تجسيد للارتباط الروحي بالارض وان مدينة بيت لحم تحتضن هذه المبادرة الشبابية من اجل رعاية الانتاج الوطني لمواجهة الاحتلال ودعى الجميع ان يسلك هذا التوجه، ودعم التنمية الاقتصادية الوطنية.
واختتم الافتتاح بوصلة فنية من فرقة غربة لاجئ للدبكة تلاها فقرات فنية تراثية وشعبية وزجل وغناء شعبي من مجموعة نساء.