بيت لحم- معا- قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "المؤسسة الأمنية بحثت في اجتماع مطول شخصية الرئيس الإيراني المنتخب".
وبحسب الإعلام الإسرائيلي فإن "التقدير هو أن يحصل تأجيل لتوقيع الاتفاق النووي إلى حين تولي رئيسي مهامه"، مشيرةً إلى أن "انتخاب رئيسي لا يبقي أمام إسرائيل سوى إعداد خطط لمهاجمة النووي الإيراني".
وقال معلق الشؤون العسكرية في القناة 12 الإسرائيلية إن "رئيسي ينفذ السياسة الإيرانية المتطرفة في المسائل الخارجية وفي المسألة النووية" على حد تعبيره، مضيفاً أن "الاعتقاد هو أنه يؤيد الاتفاق النووي وهو يطمح للتوصّل إلى اتفاق نووي، لأن هذا يسمح بإزالة العقوبات عن إيران ويسمح لهم بالتمركز".
القناة الإسرائيلية أشارت أيضاً إلى أن رئيسي "سيتولى مهام منصبه في آب/أغسطس ولذلك فإن التقدير هو أنه سيحصل تأجيل للتوقيع على الاتفاق النووي إلى حين تولي مهامه وحينها يمكن عملياً تطبيق الاتفاق".
ونقلت القناة عن مصادر قولها: "على ضوء انتخاب رئيسي ليس أمام إسرائيل أي خيار إلا العودة إلى إعداد خطط مهاجمة النووي في إيران، وهذا يعني أن ذلك مرتبط بميزانيات وتحويل موارد".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي أعلن في وقت سابق امس أن أطراف الاتفاق النووي الإيراني تعقد اجتماعاً غداً الأحد.