بيت لحم-معا- تواجه إسرائيل صعوبة في تقييم ما إذا كانت إيران والقوى على وشك توقيع اتفاق نووي جديد ، أو ما إذا كان انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسًا لإيران يشير إلى التطرف ، الأمر الذي سيؤدي إلى انفجارات وإحراز تقدم في برنامج الأسلحة النووية لطهران قريبًا.
واضافت صحيفة هآرتس " ستنتهي غدا التفاهمات التي مكنت من الإشراف الدولي على المنشآت النووية.
ووفقًا لمصادر إسرائيلية ، فإن استعداد إيران لتوسيع نطاق رقابتها - والذي لا يبدو أنه موجود في الوقت الحالي - سيشير إلى نواياها في توقيع اتفاقية أوسع أيضًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بلورت مؤخرا ثلاثة تقديرات مختلفة حيال مستقبل المفاوضات حول الاتفاق النووي، ويرى التقدير الأول أن إيران معنية بالتوقيع الاتفاق، لكنها تطلب انتظار دخول رئيسي إلى منصبه، في بداية آب/أغسطس المقبل، من أجل أن يحظى برصيد سياسي من خلال هذه الخطوة ويحصل على شرعية دولية.
وحسب تقدير آخر، عكسي، فإن المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى قريبة من الانفجار، وأن انتخاب رئيسي يدل على عزم إيران وضع مطالب متطرفة في المفاوضات، لن يرغب المجتمع الدولي بالاستجابة لها.
والتقدير الثالث، الذي يحظى بتأييد من شخصيات في المجتمع الدولي أيضا، يحذر من تضليل إيراني، وأن تبطئ إيران بشكل متعمد وتيرة المفاوضات مع القوى الكبرى، والمماطلة لعدة أشهر، وخلال هذه الفترة تعتزم إيران تسريع جهودها من أجل تحقيق أهداف هامة في المجال النووي، وأن تستخدم هذه الأهداف كرافعة ضغط في المفاوضات.