بيت لحم-معا- كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الخميس، أن مصنع الطرد المركزي الذي استهدف بطائرات مسيرة، أمس الأربعاء، كان مدرجا ضمن قائمة بنك الأهداف المحتملة لهجوم قدمته إسرائيل إلى إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، مطلع العام الماضي.
وقال مصدر للصحيفة إن الطائرات المسيرة أقلعت على ما يبدو من داخل إيران بالقرب من نفس المصنع وضربت المبنى. ولم تتحمل أية جهة المسؤولية عن الهجوم، علما أن المبنى المستهدف مدرج ضمن بنك الأهداف الإيرانية الذي أعدته إسرائيل، وتزامن هذا الهجوم مع زيارة رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، للولايات المتحدة.
وتعرضت منشأة نووية إيرانية تصنع مكونات أجهزة الطرد المركزي إلى هجوم بطائرات مسيرة، وسبق ذلك إحباط عملية "تخريب" كانت تستهدف أحد مباني المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، من دون أن يؤدي ذلك إلى أضرار، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن المنشأة المستهدفة هي مركز نووي مترامي الأطراف يقع في مدينة كرج، على بعد نحو 40 كيلومترا شمال غرب طهران، وأكدت أن المنشأة المستهدفة كانت ضمن قائمة الأهداف التي سلمتها إسرائيل إلى واشنطن في عهد ترامب، وكانت على قائمة الأهداف الإسرائيلية.