رام الله- معا- تنظم مفوضية المنظمات الأهلية وغير الحكومية لحركة "فتح" وجامعة القدس المفتوحة، يومي الثلاثاء والاربعاء القادمين، مؤتمراً علمياً أكاديمياً دولياً بعنوان "الرواية الصهيونية ما بين النقض والتفكيك"، برعاية الرئيس محمود عباس، وبحضور رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية.
ويهدف المؤتمر الذي يعقد في جمعية الهلال الأحمر بمدينة البيرة وفي مقر رئاسة جامعة القدس المفتوحة في قطاع غزة، ويشارك فيه باحثون وأكاديميون من فلسطين وعدة دول عربية، إلى مواجهة الرواية الصهيونية المزعومة والتأسيس العلمي لاستنهاض الوعي وطنياً وعربياً.
وقال خليل قراجة، المتحدث الرسمي باسم المؤتمر، إن المؤتمر يهدف إلى الفصل بين النصوص التوراتية والرواية الصهيونية الاستعمارية، وبيان التناقض والتعارض بينهما، بالإضافة إلى إيجاد مناخ حواري علمي إيجابي بين مختلف الرؤى والمدارس التي لها علاقة تخصصية بالموضوع.
ونوه قراجة إلى أن هذا المؤتمر سيكون المؤتمر العلمي الأكاديمي الوطني المحكّم الأول، وسيعقد سنوياً لينطلق في مجال عمله الأكاديمي على مستوى دولي أوسع، بهدف نقض الرواية الصهيونية بطريقة علمية بحثية.
وسيتضمن المؤتمر عقد أربع جلسات علمية، الأولى بعنوان "نقض الرواية التاريخية التوراتية"، والثانية بعنوان "بين الصهيونية والأسرلة".
أما الجلسة الثالثة التي تعقد في اليوم الثاني للمؤتمر فتحمل عنوان "مخططات السيطرة الصهيونية وإرهاصاتها"، فيما تأتي الجلسة الرابعة بعنوان "الصهيونية أداة للاستعمار العالمي".