بيروت- معا- ردّ مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية اللبنانية بالانتداب القاضي فادي عقيقي السبت، على الحملة التي يتعرّض لها بعد إطلاقه جعفر الغضبوني المتهم بالعمالة لإسرائيل والسماح له بالسفر.
وقال القاضي عقيقي، "من غير المقبول التعرض لكرامتي، ونعتي بالعمالة والتآمر والخيانة من قبل بعض وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي"، مضيفا أن "القرار الصادر عني بهذا الخصوص، هو وفقا للأحكام القانونية المرعية ودونما مراعاة لأي اعتبارات أخرى كما يتم تداوله".
وأشار إلى أنه "لا يمكن في ظل الواقع التشريعي الحالي، وعدم صدور أي تشريع حتى اليوم يعدل أحكام مرور الزمن على جرائم العملاء بمفعول رجعي، اتخاذ أي قرار مغاير"، مؤكدا أنه "لا يجوز في ضوء هذه المعطيات تضليل المواطنين والتجني والمزايدة على القاضي الذي يلتزم تطبيق أحكام القانون".
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأن القاضي فادي عقيقي أعطى إشارته لأمن مطار بيروت بالسماح للغضبوني بمغادرة لبنان، بعد أن كان جهاز الأمن العام اللبناني أوقفه في وقت سابق من الشهر الحالي لدى قدومه إلى البلاد.