ناقش برنامج ستوديو السابعة ملف التعيينات والترقيات في السلك الدبلوماسي الفلسطيني والتي ثارت حولها الكثير من الملابسات وخصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار أكثر من فيديو لسفراء فلسطينيين في الخارج في حالة "ضعف" بطرح القضية الفلسطينية واستخدام اللغات الأجنبية.
وقال عصام حاج حسين المدير التنفيذي لأمان أن لا رقابة على ملف التعيينات والترقيات في السلك الدبلوماسي، مطالبا بمتابعة هذا الملف
حيث أن السفراء والمستشارين والملحقين في السفارات يجب أن يمروا عبر مراحل وسنوات من العمل قبل وصولهم إلى هذه المراتب وهو ما لا يتم، وغالبا ما يتم التعيين مباشرة او في عمليات محسوبية، أو شراء ولاء، أو استرضاء وجميعها غير قانونية.
واستعرض الباحث القانوني معن دعيس خلال مشاركته بالبرنامج بعض الجوانب القانونية حول تعيين الموظفين في السلك الدبلوماسي، منها انه يجب أن لا تتجاوز مدة وجود السفير في منصبه ٤ سنوات وبمجموع لا يزيد عن ١٠ سنوات.
واوضح انه يجب أن يتقاعد السفير على عمر ٦٠، مع إمكانية التمديد لمدة عام واحد فقط.
وأشار دعيس إلى أن هناك من خدم اقل من عام في السلك الدبلوماسي وفجأة أصبح سفيرا او في موقع متقدم.
وأضاف حاج حسين انه على مدار السنوات الماضية، تم تعيين أقارب متنفذين فلسطينيين للعمل كسفراء او ملحقين او رؤساء بعثات وغيره، ومنهم أقارب من الدرجة الأولى (وجميعه موثق بالأسماء ومواقعهم).
ستوديو السابعة- تقديم رنا أبوفرحة
المزيد في الرابط التالي: